جديد الموقع : موجز عن صاحب الموقع  «»   عدنا…و العود أحمد  «»   مهمة في الاطلس المتوسط  «»   معادن الأرواح  «»   البطن الرخو..  «»   خطيئة النون  «»   كتمان  «»   أشواق شامية  «»   الكتاب  «»   شكوى  «»   المزامير  «»   وشاح  «»   حكايا العشيات3 (الجَّبَّابْ)  «»   حكايا العشيات2  «»   حكايا العشيات1  «»   ما لي بمدح المحدَثين يدان  «»   نكزة و تدوينة  «»   ناجي و نخبة موريتانيا و الضاد في صالون الولى  «»   حق الإقامة  «»   أنتِ والزنابق  «»   De La Chaudière  «»   الخطيئة  «»   رشة عطر  «»   إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها  «»   بيان من جمعية الضاد  «»   نحن و الزمن  «»   بيان عن اليوم العالمي للعربية  «»   بيان حول اليوم العالمي للعربية  «»   الصمت خيانة  «»   قنينة نفد الراح من خصرها  «»  

مارس 28
1

kasba

 

بين يدي هذا الركن:

 إستهلا ل:

الحمد لله والصلاة علي محمد وآله…أما بعدُ ،،،

فقد يقول قائل ،وله مطلق الحرية ، لماذا هذا المدخل الديني التقليدي لكتابة سياسية اجتماعية ثقافية تلامس عام الأوضاع و القضايا و المجالات ، استطرادًا، من كاتب تفترض فيه الحداثة واليسارية؟….ولي الحق في الرد بأن الحمد والصلاة ليسا دينيين طقسيا ، بل هما موقفان من محتاج تُجاه محسن  ومن مذنب تجاه غافر و من مجرم إلي عفو..وبما أن الأمر يتعلق بالإعتراف للمتفضل بفضله  فإن المدخل حالة أخلاقية..ولا يسارية أو حداثة بدون سمو أخلاقي وأول الخُلق عرفان الجميل للخالق المتفضل بالوجود حيث يندغم – لمن آمن – ما بعد الوجود من ممارسة حق الوجود والتمتع به عيشا و موقفا و موقعا..

 معارف عرفتهم :

المعارف لغة الوجوه أي الأعيان ولا مفرد لها، وليست كما يتبادر إلي الذهن من معرفة  و نحوها. وعرفه يعرفه معرفةً و عرفانًا و عِرفةً وعِرِفّـّانًا :عَـلِـمَـــهُ فهو عارف و عريف و عَروفة به. ومن هذا التعريف الدقيق المنقول عن إمامنا الفيروزآبادي (الذي لم يستدرك عليه في قابوسه سوى صفوة منها شيخي محمدسالم بن عدود رضي الله عنه و أرضاه، في مادة وزي)سيكون المحدد الأساس لعلاقتي بمن سأتكلم عنهم – وهذا الجمع في لغة العرب واللغات ذات المحتد اللاتيني يجمع الجنسين أو الزوجين الذكر والأنثى ، وإن بدا سعيهم شتي، بل لحقت به اللام، وذالك يفيد ذاك – انطلاقا من المعرفة كصفة “شرطية ” و “العرفان”كحالة ثقة بالمتحصل عنهم سيرة  و سريرة ومسارا.

 

مــــــدائــــن ..زرتها أو سكنتها

المدينة ،فعيلة من فِعْلٍ  مُماتٍ هو مَدَنَ أي أقام ،و جمعها مدائن و مدُن و مدْن. و من أتاها فقد مـَدَنَ، وعلي هذا الأساس اللغوي البحت كسابقيْه سأتناول مدنا مَدَنْتُ عليها أو بها في فترات تطول و تقصر حسب المتاح، ولي مع المدن حكاية تطول لعشقي العذري للمدائن التي تحتفل بصفتها التمدينية الحضارية و حزني لتلك التي هي وأهلها سُـرادق منصوب للعزاء كبــــانغي عاصمة وسط إفريقيا ، ومعرض للموت المفتوح علي بشاعة الأنسان كسراييفو أيام الحرب، وكحاضنة للمتناقضات كالقاهرة و ساو باولو…ولقد أتاحت لي الحظوظ فرصة أربعة أعوامٍ  من رحلة متواصلة قلما نعمت أو نقمتُ  طيلتها،بشهر إقامة متواصلة الحِلَق في طرفاية المنصور، وقد سافرت قبل ذلك كثيرا و بعده بحمد الله، ولكنها سفرات في المحيط المعهود كالترحال بين نواكشوط وتقند أو منها إلي المغرب أو باريس إلخ…أما عندما تنعم بغداء من الرخويات في مطعمك بولينغتون  الساعة الواحدة والربع ظهرا بينما أهلك في المنكب المسترخي يتأهبون للنوم الساعة الثانيىة عشرة و الربع من صباح اليوم الموالي…فذالك هو السفر و التغرب و رؤية الآخر المغاير فعلا… و هي متعة بندرة مثلها تُقاس….

 

الرجاء الاتصال بنا لحجز هذه المساحة للإعلانات

شاهد مواضيع أخرى لـ

تعليق واحد لـ “ رجال…نساء…مدائـــــــــن .. و مــــــــــــــواقف ح 1 ”