- ناجي محمد الإمام
- غير مصنف
- الزيارات :
و..مرَّةً أخرى ،تطلبينها ، على بُعد مَهجَرك،وفرق التوقيت.
________________________
أماوالذي يحيي الطلول البواليابمِمْراع دَلْــوِيٍّ …ترَزَّم غاديا*
وألقى على الآكام منهابَعاعَهُ*
فسالتْ شِعابٌ كُنَّ فيها صَوادِيّا*
فأضحت مُروجاًبالنعيم مَريشةً*
كما نمْـنمَ الـبزَّازُ بـُـرْدًا يَمانيا*
لَفِي القلب من ذِكرَاك ما هدَّ أضْلُعي
وشاكَ تلافيفَ الفؤادِ..الخَوَافِـيَّا*
تقول نساءُ الحَيّ وَيْحَ ابنِ أحمدٍ
أَجُنَّ جُنونا..أمْ تَخَطَّى الخَوابيا*
فقلتُ مَعاذَ الوجـدما بيَّ جُنـة
ولكنْ عيونا قد سَبَيْن فُؤادِيَّا*
*تذكرتُ أياماً بجِلِّقَ قد مضتْ*
*سِراعاً كأحلام الهنا و لياليا*
*وقفتُ على بُقَّيْن أنقعُ غُلَّتي *
وقد جُبتُ سهلَ الغاب أحدو السواقيا
على شط بانِيّاسَ رَدَّدَ صاحبي*
*أغانيَّ بحَّارٍفأبكَى الموانيا*
*وذَكَّرني”ماءَ الحجار” وبردَهُ*
وَشدْوَ رُعاةِ الحَيِّ تبكي المغانيا
فما أبصرتْ عَيْنايَ كالشام منظرا
ولا سمعتْ أُذْنايَ أَشجَى أغانيا
ولا صحبتْ نفسي كعصبة جِلَّقٍ
ولا كَـنُدامَى الشام أرْقَى تَسَاقيا
قنصتُ عيون العين فاصطدْنَ مُهجتي
ومن يَقتنصْ يُقنصْ ولو كان بازيَّا
أنادي وهل تدري بأني عنيتها*
بشعري،وما أدراك ياشعرُ، ماهيا *
سلام على دار السلام و أهلها..
ووَقْتٍ بأَعْلَى قاسَيون صَفَا لِيَّا