جديد الموقع : موجز عن صاحب الموقع  «»   عدنا…و العود أحمد  «»   مهمة في الاطلس المتوسط  «»   معادن الأرواح  «»   البطن الرخو..  «»   خطيئة النون  «»   كتمان  «»   أشواق شامية  «»   الكتاب  «»   شكوى  «»   المزامير  «»   وشاح  «»   حكايا العشيات3 (الجَّبَّابْ)  «»   حكايا العشيات2  «»   حكايا العشيات1  «»   ما لي بمدح المحدَثين يدان  «»   نكزة و تدوينة  «»   ناجي و نخبة موريتانيا و الضاد في صالون الولى  «»   حق الإقامة  «»   أنتِ والزنابق  «»   De La Chaudière  «»   الخطيئة  «»   رشة عطر  «»   إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها  «»   بيان من جمعية الضاد  «»   نحن و الزمن  «»   بيان عن اليوم العالمي للعربية  «»   بيان حول اليوم العالمي للعربية  «»   الصمت خيانة  «»   قنينة نفد الراح من خصرها  «»  

يوليو 21
0

الساحل:أزواد ، أمس..القاعدة اليوم، وغدا؟
ـــــ1من 2ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مـــوريتـانيـا:البطنُ الرِّخْوُعاملُ قـُوَّة إذا أُحْسِنَ توظيفُه

لم يعد طرح الأسئلة الآنية ذات المفعول المؤقت ،ذا معنى، فقد اتضحت مجريات الأمور، لمن ألقى السمع بخلفية العارف بالماضيين:القديم والمتوسط، وبعدما هزت وما تزال،القذائفُ الفرنسية والصواريخ السلفية سكون مرابع الأمن والأمان في بلاد الأولياء و الفاتحين والأباطرة الأغنياء والمقاومين العظماء، تحت مختلف العناوين والضحية واحد.
على عكس ما يظن كثيرون فإن المنطقة كل المنطقة مقدمة علي أحداث جسام ، تتقرر مآلاتها على الأرض طبقا لموازين القوة والقدرة على البقاء لدى الأطراف المعنية، أي دول الميدان :مالي و بوركينا فاسو والنيجرونيجيريا وعلى مستويات غير مصيرية بالنسبة للجزائر وموريتانيا والمغرب وتشاد و تونس والسنغال، وستكون قضيتان نائمتان هما أهم المطروح غداة نهاية الحرب بأي شكل كان: مصير الطوارق في المنطقة من “واو الناموس” إلي “فصالة”.. والصحراويين( وفرعيا البيضان) في الصحراء الغربية والأزوادين.

كنت يوم الثلثاء 15/1/ 15استمع إلي برنامج خاص أعدته الأذاعة الفرنسية (مونتي كارلوالدولية) التابعة للسياسة الخارجية الفرنسية، وقد استضافت فيه اربعة خبراء اجمعوا على الدوافع الثلاثة للعملية الفرنسية في الساحل:
1) تخبط فرنسا في أزمة إقتصادية خانقة يجب أن يعمل علي خلق قطب اهتمام يحول الناخب الفرنسي إلي النظرعنها خارجيا.
2) إن القاعدة تهدد 80% من واردات فرنسا من اليورانيوم الذي يشكل عصب الطاقة في فرنسا وكل معادنه ومصانعه في شمال النيجرعلى مرمى قذيفة من أزواد.
3) :إن مكانة فرنسا الدولية في حالة اهتزاز منذ فشل تجربة غزو ليبيا وتحولها إلي بؤرة فوضى من نتائجها ما تعانيه فرنسا نفسها في المنطقة والعالم.
ويتضح أن أمريكا وحلفاءها الأنجلوساكسون غير معنيين بتقوية نفوذ فرنسا – على الأقل – في مستعمراتها السابقة، بقدرما هم معنيون بملف الفوضى الخلاقة ولو باستعمال و استنزاف الحليف الذي يستنبتُ لَبِدَ هيبة مستعارة، فامريكا في طور استكمال بناء(18) قاعدة عسكرية عالية القدرات في البلدان الافريقية بما فيها الافرنكوفونية(قيادة عمليات آفريكوم)، أما موقف القوتين المغاربيتين الأهم الجزائر و المغرب فقد تلخص آنذاك – على استحياء – في منح الطيران الحربي الفرنسي إذن عبور جوي من وإلى منطقة العمليات فقط. ولولا هجوم القاعدة القادم من ليبيا على معامل غاز أم الناس بالجزائر لما كانت في وارد زيادة الالتزام العملاني.أما المغرب ـ فكفته الحدود البعيدة مؤونة القتال، ولكن فاعلا قويا مستترا يتربص بل يتحين الفرص ليقول- بعد إذن كفيله- :إنني هنا… فقسموا لي في المغانم، ولو بتعهد فرنسي ضمني في قضية الصحراء، وقد يكون ذلك،بلْ لا بُدَّ أن يكون ، مما يصرفُ في شباك الليبراليين الفرنسيين الجدد ، بعد أن أصبح الشاب الروتشيلدي القادم من مكامن الثراء اليهودي الماسوني رئيس “حزب فرنسا التي تربح” وليس |فرنسا العظمى”. وبعد أن اتضح التزام كل دولة من المنطقة بما تم(تكليفها)به مما أصبح معروفا كالدور العملاني التشادي واللوجستي العاجي والاسنادي المعنوي التوغولي السنغالي والتسليحي التمويلي لنيجيريا.. إن من لايعرف موروث الإحن والثارات الافريقية النائمة لايدرك معنى ومدلول جيوش الدراجات النارية التي تغير فجا على القى البمبارية الزراعية الكسولة لتعيد بوسائل العصرغارات شباب فلان مملكة ماسينا بقيادة مريدي مشائخ الفوولبي المحصنين بالأحراز ليثأر بمبارة الأسكيا ورماة جوذر وعراة بنجاكاره.. وتتدحرج الثارات من جنة إلى قاوة فتينبكتوحتى أضغاغ إفوغاس وما أدراك ماهو..
بعد الممهدات المأساوية في ليبيا خلا الجو، وبدأت العمليات في حقل تجارب غربية جديدة علي الجسم العربي/الإفريقي المنهك بالصراعات المحلية بين الأخ والجار..سلاحها الجوع والتخلف.. وليس من الوارد ولا المأمول أن تنتهي ذيولها في المستقبل المنظور …
ولكي لا نغرق في تفاصيل شؤون الآخرين و لو كانوا أولي قربي، فإن الأولي بنا نقاش وضعنا الخاص في أمور جوهرية سنبدأها من الجانب السياسي /الإجتماعي،لأننا(الجمهوريةالإسلامية الموريتانية)على حد تعبيرالمحلل الإستراتيجي الجزائري الأصل عثمان تازغارت” نحن “البطن الرخو” للمنطقة كلها”، وأوافقه على التعريف،لأن “العبارة” تفيد المرونة و”الشرطية” و “الاتساع” و “التأثير” وليس فقط “الضعف” ، والعبرة في القدرة علي إدارة الأزمات والإقتدار الذي يحول مواطن الضعف إلي عوامل مساعدة للقوة الكامنة واستنهاض أسباب المَنَعَـــة في جسم الشعب و بدن الدولة.
لقد سجلنا نقاطا مهمة في تحييد الوطن إيجابيا وظلت مفاعيلها جيدة ،أما وقد دخلنا عهد التناوب فإن أولى الأمور بالعناية هوتحصين البلاد بتوطيد وسائل وأسباب الوضع المكتسب و مكافأة العقول التي كانت مدبرهاوقديما قيل : الفريق النتصر لا يستبدل.
……م…..

الرجاء الاتصال بنا لحجز هذه المساحة للإعلانات

شاهد مواضيع أخرى لـ

التعليقات مغلقة.