جديد الموقع : موجز عن صاحب الموقع  «»   عدنا…و العود أحمد  «»   مهمة في الاطلس المتوسط  «»   معادن الأرواح  «»   البطن الرخو..  «»   خطيئة النون  «»   كتمان  «»   أشواق شامية  «»   الكتاب  «»   شكوى  «»   المزامير  «»   وشاح  «»   حكايا العشيات3 (الجَّبَّابْ)  «»   حكايا العشيات2  «»   حكايا العشيات1  «»   ما لي بمدح المحدَثين يدان  «»   نكزة و تدوينة  «»   ناجي و نخبة موريتانيا و الضاد في صالون الولى  «»   حق الإقامة  «»   أنتِ والزنابق  «»   De La Chaudière  «»   الخطيئة  «»   رشة عطر  «»   إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها  «»   بيان من جمعية الضاد  «»   نحن و الزمن  «»   بيان عن اليوم العالمي للعربية  «»   بيان حول اليوم العالمي للعربية  «»   الصمت خيانة  «»   قنينة نفد الراح من خصرها  «»  

نوفمبر 20
2

سيرة ذاتية ولمحة تـــاريخية:

الإسم الكامل : هو نـاجي اللقب الذي أصبح علماً عليه واسمه عبدالدائم تيمنا بأسماء ثلاثة أجلاَّء من أجداده للأم والأب ، بن محمد الإمام بن محمد محمود بن أحمد الملقب تمليخ… [ كبيرأربعة يسمون أولاد أميمه بنت عيسي سمتهم تيمنا باسماء أصحاب الكهف علي اعتبارهم خمسة، واشتهروا “بأولاد أميمة الاربعة”وتُضْفَى عليهم صفةُ “العلماء الأولياء”وهم: تمليخ وعمر ومكسلميناء وإمام ] بن سيدي عبد الرحمن بن عيسى فال بن محم بن المختار بن أبي بكر الصديق بن يوسف الأكبر بن الفقيه(ألفقه وتنطق أشفغ) همـول بن التقي (الأقاط) “آقاط” ويجتمع عنده مع أخويه الشقيقين:عمر آش، نسبة إلي وادي آش بأرباض غرناطة بالاندلس، ومحمدالأينب وهو أصغرهم،ولهما أخوان لأب حدثت بين ذريتهما وذرية الأشقاء الثلاثة الكبار خلافات تحولت مع الزمن إلى إنقطاع وبراءة بينهم ثم انتقل الخصام والقطيعة إلى قطيعة بين الشقيقين الأصغرين وادعى كل منهما ما يبعده عن الآخر، حسباً و عصبةً .وتنتمي القبيلة إلى فصيل بني ساعدة من الخزرج عند أبيهم الجامع الصحابي الجليل أبي دجانة الأنصاري واسمه سماك بن أوس بن خرشة ( راجع شجرة نسب القبيلة في مدونة أخرى) وهم بحسب المتواتر آخر من دخل بلاد جنوب السوس الأقصى بعد سقوط غرناطة التي كانت تحت  ملك نفس الفصيل من بني ساعدة لكنه انحصر في ذرية الصحابي الجليل سعد بن عبادة الساعدي الخزرجي سيد يثرب و صاحب الرأي الشهير في السقيفة المنسوبة إليهم ،وقد تعرضوا في العهد الأموي للكثير من الحيف ولا سيما أجلاء أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم منهم، مما يفسر ،تاريخيا ،هجرة كثير منهم إلي الأمصار الغربية حتى حكموا بلاد الأندلس .وفي النزوح قبل  وبعد سقوط غرناطة، وطيلة عقود محاكم التفتيش ،نزح الفرعان في كل الإتجاهات وكان الشاطئ الأطلسي  بعد المتوسطي، مرسى لسفن بعضهم، ومنه نزحوا إلي الدواخل هربا من سفن قراصنة ملوك المسيحيين التي طاردتهم إلي سواحل (التيدرة) “تادرت” بخليج “أم أراقن”  حيث أقام البرتغاليون قلعة للتجارة في ظاهرها لكنها لمطاردة النازحين، بحثا عن أسرار ما تركوا من نفائس أو حملوا معهم،وامتدت المطاردة إلي (حفرة ودان) كما هو موثق، وكان خط النزوح الأكثر أمنا هو سجلماسه واحات توات و برج الباجي المختار حيث ما يزال بعضهم و بنفس الأسماء فيما انزاح فصيل منهم إلي (ازواك) بالنيجر ،حيث ما زالت تعيش جماعة تاقاط الأولي في تلك المنطقة ، و تمثل الإنتماء العربي بالمعنى المخالف  لما عليه زوايا موريتانيا (مفهوم التزاويت) وقد شملت تلك المجموعات الانصارية النازحة : بارتيل و ياداس و تاقاط..كما تخلف منهم في المغرب الجنوبي والصحراء (اولاد تيدرارين).. أما هذه المجموعة فقد دخلت منطقة”اقان” (وسط موريتانيا)أواخر القرن الميلادي السابع عشر،شهوراً قليلة بعد معركة “تن يفظاظ ” الفاصلة الأخيرة في “حرب شر ببه”(الطرف الغربي من أقان) وقد أقامت علاقات تحالف مع مغافرة البراكنه ولاسيما فرعهم قوي الشوكة آنذاك في (أقان) “اليتامي “بلغت حد المصاهرة والتحالف.

وكانت لهم عادات و مواثيق غاية في الدقة و السرية منها :منع تعدد الزوجات،و استحباب توزيع الزيجات بين الأفخاذ لضمان التداخل،وتحليل مواثيق التزاوج أو تحريمها مع بعض المجموعات الأخري بالاتفاق كميثاق التزاوج و التساكن مع أولاد مبارك (لا سيما فونتيي )،وأولاد شبيشب(زعامة أولاد الناصر)، و اليتامي..و إكرام الضيف الذي تتولاه الجماعة عن العاجز ولكن باسمه،وجملة مسلكيات منها أن البقرة أو الناقة إذا نتجتْ أمام منزل(في مراحه) لا تُساق بل  تبقى لأهله طيلة غلة حليبها، و الحلوب الممنوحة لا تستعاد، وإذا ماتت عوضت بمثيلتها لأن المنحة لله، و منها الحرص علي ابنة العم أكثر من الأخت، و تحريم توزيع الكلفة العامة علي العصبة حتى لا يشعر الدخيل بالعزلة وإحلال قانون الولاء محلها. وإلي طلوع النصارى(1903)، كان ممنوعاً أن يتزوج الشاب التاقاطي قبل إتقان النصوص الثلاثة التالية:إضاءة الدجنه في اعتقاد أهل السنة، و ألفية ابن مالك و مختصر الشيخ خليل، وإلا خرج مبعدًا ، وأول من أخل بهذه القواعد  معروفون ويلاحق عارهم من بقي من ذرياتهم إلي عهود الأربعينيات من القرن الماضي.كما يحفظ أهل الحل و العقد أول خصام داخلي و أول قتيل داخلي وأول إخلال بموثق خارجي إلخ.. مما يعني صرامة القواعد الناظمة لهذا المجتمع الخاص.

ولد ناجي في حدودنهاية العام 1375هـ/1955م أوبداية مواليه،في بادية الدوّارة.(بلدية صنقه ـ رافه /مقاطعة مقطع الحجاره بولاية البراكنة) نشأ في بيت عريق في العلم والأدب,يشتهر بأنه بيت صلاح و فتح و نجابة لَدُنِّيَّةٍ، حفظ القرآن الكريم وهو صبي, وسمع مبادئ علوم الفقه واللغة والنحو والتاريخ والسيرة وأيام العرب والشعر الفصيح و العامي و كذا “سر الحرف” علي يد والدته العارفة سليلة العلامة الأشهر والشاعر الأكبر المجاهد عبد الدائم بن جيوده ، لأبيها ،و العَلَم القطب الرباني أبوه(محمدو) بن محمد بن عبد الدائم ، لأمها ،مما هيأه للإستيعاب والإستماع إلي أجلاء علماء أخواله وأعمامه:أهل جيوده وأهل محمد بن عبدالدائم وأهل الطالب إبراهيم وأهل الدَّيْ(أعمر فال الأكحل) بالتزامن مع المدرسة النظامية الابتدائية في قريته صنقرافه ثم مقطع الحجار ،وقد حَرَمَتْهُ نشاطاته السياسية المدرسية من المتابعة وهو بعدُ في الخامسة الإبتدائية حيث تعرض رغم حداثة سنه للتوقيف، وفي السنغال المجاور تابع بإذن خاص في الإعدادية (ثانوية الحاج مالك سي بتياس السنغال) وبالتزامن معها مارس التدريس الطوعي للغة العربية بمدارس أهلية لبنانية في دكار، ثم دفعته السياسة والأدب إلي الإنخراط في العمل الإعلامي الإذاعي ،و لماّ يبلغ السن القانونية للتوظيف ، وواصل مطلع الثمانينيات الدراسة في معهد زليتن الخاص للتعليم(ليبيا) ثم حصل على ليسانس الآداب, وشهادة معهد أدوكاتيل الفرنسي في الحقوق مطلع التسعينات بالتزامن مع توليه العديد من المناصب السامية السياسية والإدارية و المهام العربية والدولية ،منذ من أواخر الثمانينيات إلي ما بعد الألفين وخمسة وما زال موظفا للدولة في قطاع الثقافة.
عمل عضوا مناوباً في المجلس التنفيذي لليونسكو, و عضوا أصيلا في المجلس التنفيذي للإيسيسكو, والمجلس الأعلى لوكالة الثقافة الفرنكفونية, والمعهد الإفريقي للثقافة, ومجلس أمناء المجلس القومي للثقافة العربية. واللجنة الدولية للإتصال باليونسكو.
وقدكتب عنه عدد وفير من الدراسات في شكل رسائل وأطروحات جامعية, أومقالات في الدوريات الوطنية والعربية ، فضلا عن عشرات المقابلات مع المجلات الكبري ومحطات الإذاعات المرئية والمسموعة، وحلَّ ضيف شرف علي الكثير من الندوات والمناظرات الفكرية والساسية والفنية وطنيا وخارجيا، وما يزال بحمد الله.
أطلق عليه الشعراء العرب لقب متنبي موريتانيا في مهرجان الشعر (مهرجان الحرية))بسبها ليبيا عام1980 ..وكان ـ فترة النضال السري ـ يوقع به اشعاره و مقالاته..

له آراء وأفكار معروفة ؛ كما ترك بصمته علي قيام اتحاد المغرب العربي باعتباره رئيس لجنة صياغة الرؤية المغاربي

الرجاء الاتصال بنا لحجز هذه المساحة للإعلانات

شاهد مواضيع أخرى لـ

2 تعليقان لـ “ الشاعــــرُ في سطــــــور ”

  1. الأخ الكريم ناجي

    نرجو منكم التفضل إذا كانت عندكم معلومات عن نسب الأسرة الكريمة التي بولاتة من تاقاط وهم آل سيدى عثمان.
    وما نعرفه عنهم هو أن جدهم الفاضل المعروف بالتقى والعلم ونشره والإنفاق في سبيل الله شيخنا محمدى بن سيدى عثمان بن محمد عبد الله بن سيدى عثمان بن سيدى عبد الرحمن، وسيدي عبد الرحمن هذا هو جد الأسرة الذي قدم إلى ولاتة واستوطنها.

    السؤال : إلى أي الأفخاذ ينتمي سيدى عبد
    الرحمن هذاوهل لديكم معرفة بسلسلة آبائه

    أفيدونا مشكورين

  2. محمدن ول حبيبي يقول :

    الرجل لا اعرفه الا عن طريق الاعلام
    واراه اول شاعر موريتاني
    يعجبني ويهز كياني
    انه ظاهرة زمانه
    ولقب المتبنئ قليل في حقه