لا تسألي من أنا يكفيك عنواني “موري القصائد من نور ودخان”
لا يزهر الاقحوان الغض في بلد إلا لألبــــــسه إبريـــــز تيجاني
ولا تَقِرُُّالسجايا في مضابطـــها إلا إذا لُحِظت في سفر أوزاني
ما أورق السدر والدراق في بلد ولا تــــغني هـــــزار بين أفنان
ولاتعرَّقَ من ميس على مـهل عرنينُ حوراء دَلَّ الحالم الحاني
إلا نحَتُّ لها نُصبا يخـــــلدها أو لوحة من قريض ذات أكنان
أنا الذي مهر التاريخ مشتــعلا بالحب في الرحلة الحبلى بأحزاني
أنا الذي رسم الغيم العتيق على صفصاف وجنتك اليسرى بألواني
لولاي ما سجعت بالأيك نائحة ولا تـــــــرنم عصــفور بأغصان
و لا تلفعتِ بالشال الثمــين ولا راقصتِ في نشـــــوة أنغــام فنان
لولا هـــواي وأهوائي وأخيلتي وموحيات ترانيـــــمي و ألحـاني
ما كنتِ لا كنتِ،إلا نزوة عبرتْ مسحورة بين أنوائــي و شطآني
كل المساحيق لاتُخفِي خطيئة من تـاتي المعرة بين الدَّنِّ والدان
و”النون”للـ”نُّون” لا تنفك ياعجبا حرفا يوَّحِّد بين الجاني والجاني
شاهد مواضيع أخرى لـ ناجي محمد الإمام