هناك متلازمات يُدبرها المدبرُ- و لا علم لأحد – لحكم ربانية منها ما نتعرف  عليه فنفهمه، ومنها ما يندُّ عن أفهامنا الآدمية المحدودة، فنعترف بعجزنا تائبين.. ومن ذلك العلاقة الأزلية بين الأنصار والخزرج خصوصا، وبين بني هاشم و بيت النبوة تحديداً،وتفسير الثابتة قائم علي ما لا يَخفي،و لا يُجهل، وتكراره إملالٌ من قصة شيقة قدسية […]

        تتمدد المسافة الجرداء بين الحلم الساجي في الذاكرة و العين الغائرة، وبين الواقع البليد، والغد الواعد بالوعيد، شلَالاً دافقاً بالقيح والصديد، نضاحاً بخيبات الأمل، والأماني الكسيرة، والمطامح الكسيحة ،و الحظوظ العواثر، والجدود النوافر…                                       […]

الليل بطبعه،سَكَنٌ،كماشاء فالقُ الإصباح،وليالي الصحراء هدءةٌ صاخبةٌ وسكونٌ مشحونٌ بالترقب:فالهوامُّ و عزيف العراء وحركة الوهم تولد جميعها جَلَبَةً مفزعة للمقدرين و غير المقدرين ،وتبقي الصحراء فراغا مليئاً بالناس علي (قلّتهم) و الأشياء علي (هُلَامِيَّتِهَا) وبوسائل العصر ازدادت الزحمة الإفتراضية شدة، منضافةً إلي التي هي صحراوية المنشإ أصلاً… تلك بعض الارتسامات التي خامرتني، صامتا،وأنا أجوب “وادي […]

انطباعان يعتريان الكائن الحي من كل مصنف بين الحرفين..حتي مقابس الكهرباء و الكهرماء اخترعت من ذكر و أنثي..: وعليه فمن الطبيعي أن تحب و أن تكره….. عبثي أن تَسألك بنات الحي: لماذا تحب؟ وتردفن أما كبرت علي الحب؟لما ذا تكره ؟ أما كبرت علي الكره ؟ وتلبس هذا الزي ؟؟ لكن أصغرهن تكون أكثر صدقا […]

                ….. من غير المُتَأَتِّي لأي واحد منا أن يدرك ، بإحاطة تامة ،أو حتي جزئية ،الصورة المدموغة عنه في الرؤية الجمعية عند الناس ؛وخصوصا في مجتمع كالذي نحن منه…حيث يحترف الجميع القول، وبالتكرار يصبح ما كان في منشئه،”كذبة بيضاء”،وصمة عار سوداء,في جبين ناصع.. ولكن -وهذا مبعث عَجَب […]

  مساؤُكِ قُمَامَة،،،   كالمجاري فاغرة الفجوة تبتلعين الناس والحيوان وتتقيئين كالتنين..العقارب والمومسات و البق والبيض الفاسد والحُمُر الهادئة، والوعاظ المخنثين والقطط الجائعة … و تصدرين منتوجات الكذب و النميمة والحسد والكراهية معلبة في أسمال الخور والخنوع… دَعِيَّةٌ أنت..بين المدن..يا هذه المشقوقة العينين شاقولياً كالغولة النُّـفَساء… ياذات الميادين الدرداء…والحيطان الحمراء كصبغ شفاه البغايا ليلة المزادات […]