جديد الموقع : موجز عن صاحب الموقع  «»   عدنا…و العود أحمد  «»   مهمة في الاطلس المتوسط  «»   معادن الأرواح  «»   البطن الرخو..  «»   خطيئة النون  «»   كتمان  «»   أشواق شامية  «»   الكتاب  «»   شكوى  «»   المزامير  «»   وشاح  «»   حكايا العشيات3 (الجَّبَّابْ)  «»   حكايا العشيات2  «»   حكايا العشيات1  «»   ما لي بمدح المحدَثين يدان  «»   نكزة و تدوينة  «»   ناجي و نخبة موريتانيا و الضاد في صالون الولى  «»   حق الإقامة  «»   أنتِ والزنابق  «»   De La Chaudière  «»   الخطيئة  «»   رشة عطر  «»   إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها  «»   بيان من جمعية الضاد  «»   نحن و الزمن  «»   بيان عن اليوم العالمي للعربية  «»   بيان حول اليوم العالمي للعربية  «»   الصمت خيانة  «»   قنينة نفد الراح من خصرها  «»  

يناير 20
0

الليل بطبعه،سَكَنٌ،كماشاء فالقُ الإصباح،وليالي الصحراء هدءةٌ صاخبةٌ وسكونٌ مشحونٌ بالترقب:فالهوامُّ و عزيف العراء وحركة

الوهم تولد جميعها جَلَبَةً مفزعة للمقدرين و غير المقدرين ،وتبقي

الصحراء فراغا مليئاً بالناس علي (قلّتهم) و الأشياء علي (هُلَامِيَّتِهَا)

وبوسائل العصر ازدادت الزحمة الإفتراضية شدة، منضافةً إلي التي هي صحراوية المنشإ أصلاً…

تلك بعض الارتسامات التي خامرتني، صامتا،وأنا أجوب “وادي النطرون” الخاص بي..فجر اليوم في رياضة مشيٍ ممتعة للسارحين

أمثالي،فلو شغل “الماشي” نفسه بالعوائق و البوائق في الدرب لما حلُم و لما مشَي …وأسْعَدُ الأحلام ما خامرك و أنت تمشي…

والصحراوي بطبيتعه مُبْكِرٌ، والصحراوية أكثر منه إبكاراً،فالصلاة أولا، والحَلَبُ، ثانيا، والحقل، ثالثا، واللوح،رابعا … و”هَمُّ الكَحْزَة”أولاً

و أخيراً..

وهذا ما أنتج أدبا وسلوكا و عادات نابذة للكسل، لانه في بيئة

الشظف المعاشة يكون الكسل نذير فناء، ونذُر الفناء في بلاد البرزخ لا تنتهي….

فهــــــــل نَعِي نُذُرَالمرحلة التي تتراكم في أفق البلاد الملبد بالأعاصير والزوابع و كذا المنطقة المحيطة بها؟؟ إن الإستسلام للدعة الوهمية والهدوء الكاذب ، لا يستسلم له شعب عاقل عُرِف بالتسيس ورجاحة العقول،  فما نحن إلا كما قال المتقدم:

 

أري خلل الرماد وميض نارٍ.. ويوشك أن يكون له ضرام

فهل سنتدارك الأمر؟؟ إن هذا البلد الجميل الذي لا نملك غيره(!) بحاجة إلي أن نعيد البصر كرتين في تشكيله علي أسس جديدة أساسها مانتفق عليه وتتواضع عليه أغلبيةالشعب الموريتاني حسب الأصول المرعية الإجراء .

إنني أجزم أن الفرصة مؤاتية و التلهي بلعبة لا نتقنها ولا نملك أسبابها و لا نتقن أدواتها ولا نتحكم في مآلاتها

،من قبيل ترف الأسماء و الصفات: الأغلبية و المعارضة و مابينهمامن المترحلين  والسماسرة و المخبرين،قد بلغت مداها و لم تعد تنفع في مواجهة الحقائق المذهلة التي يصنعها الآخرون علي الأرض…

لقد انتهت اللعبة كما قال السياسي ذو السيجار الأشهر  ونستون تشرشل

الاثنين, 05 نوفمبر 2012 12:48

 

الرجاء الاتصال بنا لحجز هذه المساحة للإعلانات

شاهد مواضيع أخرى لـ

التعليقات مغلقة.