انطباعان يعتريان الكائن الحي من كل مصنف بين الحرفين..حتي مقابس الكهرباء و الكهرماء اخترعت من ذكر و أنثي..: وعليه فمن الطبيعي أن تحب و أن تكره….. عبثي أن تَسألك بنات الحي: لماذا تحب؟ وتردفن أما كبرت علي الحب؟لما ذا تكره ؟ أما كبرت علي الكره ؟ وتلبس هذا الزي ؟؟ لكن أصغرهن تكون أكثر صدقا فتقول علي طريقة حبيبات ابن أبي ربيعة الشقيقات :تزوجني أُنبتْ لك حب الشباب وأصبغْ لك فوديك لتكون كالملوك..ما زلتَ تثير….. الفتيات!ّ!

قالت الكبري أتعرفن الفتي…قالت الوسطي:نعم هذا عمر

قالت الصغري و قد تيمتها…قد عرفناه، وهل يخفي القمر

أما كان لولد سليمان بن عبد الملك أن يعيب عليه مجالسة الأوانس اللاعبات في حجورهن بالمزاهر ؟وهو  خليفة المسلمين؟ أما كان بالإمكان أن يفتي المفتي  بتحريم غناء خالصة وضياع (العين )علي خدها لتكون الهمزة قد طال كراعها في غفلة من حراس اللغة عند حماوة الشراب؟أما كان من حيثيات الحكم أن يقام الحد علي الشاعر المتهتك يتغزل بمرد الشباب جهارا نهارا علي رؤوس الأشهاد/ الخلفاء…أَ يتعين يا رشيد أن تشبق قبل الفجر و تشبق قبل الظهر وتشرب متوضأ وتحلق الزغب بينهما نافلة! بين المفتين (من الفتوي)والمفتنات(من الفتنة) بكؤوس قد شربتَ ببعلبك وأخري من دمشق و قاصرينا… و يتباري الفقهاء في تقنين الرجم علي بائعات اللحم عن جوع/ مخمصة/ إملاق/خور/ تقطع مصارين.. في مأساة وجود جسم شبق.. متمرد متمدد لم يبق منه إلا ما يسوق به.. أو يسقي الماء المالح لِـيَبْضَضَّ يومين ويموت إلي الأبد..؟؟؟

عبث الأسئلة النادَّة في صيرورة ملكنا الممتد من يوم انتصار( قاف) هند علي( خاء) الخزرج و(هاء) هاشم …وانتفاء الحكم بما أنزل لئلا يخرج الأمر من هذا البيت من قريش..ولا يدخله أبدأً…و(الحسين ذاك السبط )أليس معنيا بالقاف؟ وما القاف يوم التقي الجمعان؟ كان سيفا علي الملة وقتلاهم في النار؟ أم قتلاهم في النار و أحياؤهم في القصور؟ أتخربش يا زنيم ثنايا ابن سيد الكائنات وتحكم باسمه؟؟؟ وتنتابك حالة رجفة في الساقين لا خوفا/فرقا/قلقا/ لكن شبقا فالندوة تبدأ بالفكر لتختم بنقاش يتناول شروط الباءة؟؟؟

 أيها السادة أما رأيتم الدم المسفوك والعجز عن المضغ فأول  مصائب المخمصة تخلخل الأسنان… والدرد مع الجوع خسارة تجارية و ربح للزمن المتبقي قبل الفناء!!

لا يكون هذا الأمر إلا في هذا البيت من ذرية(هولاكو)… وتدبج الفتاوي وتُسَبّبُ الأحكام فقد قال(ق) في شرحه(خ)و نظمه(ر),لكن  أن ينهي الديباجة … استولي بنو عثمان علي البلاط…فكتب المفتي أن في الباب المتفرع أن هذا الأمر إن خرج،جَدَلاً، إلي (التاء)فكأنما بقي في القاف…و إن فلسطين نكبة ما داموا فيها أي الفلسطينيون ،  فإن خرج آخر مطرود/مهجر/ لاجئ منهم.. فلم تعد دار حرب بل دار معاهدين لهم الأمان….

واليمن …يُقاتَل المؤمن فيها حتي يُثْبِتَ بالدليل القاطع أنه مؤمن والدليل القاطع علي الثبات أصعب  تحديدا… ونفس التشريع ينطبق علي من يدعي الإسلام من سكان الساحل والصحراء والسوس الأقصي وبلاد العقفة …

    …والحب …إن الجواري في الحواري والسواري يُرْدَعْنَ  عن الخبث و العبث و الرفث (بالمسيار) ولو بين الديار من سن الرابعة، وتُمنع  ما بعد البلوغ  فقد أشاعت في الأرض الفاحشة بالإمتناع عن المعاشرة… والنشوز… تمرد … علي الأميــــــــــر..

أدرْ خدك الأيسر لصاحب المذياع والأيمن لحامل المقلاع، فعدد المحطات العربية الإسلامية الشرعية كاف لهلاك الأمة سبعين مرة علي مقياس ريختر الذي يحتوي خمساً…فتخيل مدي الإنجاز العلمي الفضائي وانتظر…. كأس العالم….

وللمرة الألف تسأل عن الحكم القطعي :والحب سيدي الشيخ ؟؟ تا الله تفتأ تذكر الحب حتي تكون كنسر لقمان في مائته السابعة… والحب؟؟إسمع عافاك الله… الحب كبيرة إلا علي كتائب الراجلين…