جديد الموقع : موجز عن صاحب الموقع  «»   عدنا…و العود أحمد  «»   مهمة في الاطلس المتوسط  «»   معادن الأرواح  «»   البطن الرخو..  «»   خطيئة النون  «»   كتمان  «»   أشواق شامية  «»   الكتاب  «»   شكوى  «»   المزامير  «»   وشاح  «»   حكايا العشيات3 (الجَّبَّابْ)  «»   حكايا العشيات2  «»   حكايا العشيات1  «»   ما لي بمدح المحدَثين يدان  «»   نكزة و تدوينة  «»   ناجي و نخبة موريتانيا و الضاد في صالون الولى  «»   حق الإقامة  «»   أنتِ والزنابق  «»   De La Chaudière  «»   الخطيئة  «»   رشة عطر  «»   إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها  «»   بيان من جمعية الضاد  «»   نحن و الزمن  «»   بيان عن اليوم العالمي للعربية  «»   بيان حول اليوم العالمي للعربية  «»   الصمت خيانة  «»   قنينة نفد الراح من خصرها  «»  

أكتوبر 31
0

 

بوركينا فاســــو

عندما ينتقم التاريخ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من منا ، نحن جيل اليسار الأممي نهاية الثمانينيات ،لم يحلم بفجر إفريقي سعيد، مع الثوري الإفريقي توماس سنكاره ،جميل الطلعة ،مثير الزوابع في نادي “فرانسافريك” الإستعماري العريق في القارة الموبوءة، صادق التوجه واضح الرؤية مع طفولة يسارية مرضية ملحوظة..؟

كان مخترعُ اسم “بوركينا فاسو/بلاد الرجال الشرفاء”مثارَ اهتمام الشعوب الإفريقية و موقظ أحلام الكثير من المحبَطين من النهوض الإفريقي ، بقدرما كان مُكدِّر صفو المُربَّع الفرنسي الخاص في إفريقيا الناطقة بالفرنسية و رموز نعاسها الأبدي “هوفويت بوانيي” و “موبوتو سيسي سيكو كوكو وازابانغا”،و” نياسينغبي أياديما” و غيرهم من “قادة إفريقيا” الملهمين …

لم يكن غريبا ، إذاً ، أنهم سلطوا عليه ، أقرب رفاقه “الثوريين” إليه : بليز كومباوري ، الذي قتله بدم بارد في حي “الآنتانت” الشهير بمدينة “وغدقو” و أشرف على دفنه حقيقة ومجازا على الطريقة إياه…

في أيامه الأخيرة ، عندما أدرك أن “خليله بليز” قد كلف من” النادي” بتصفيته ، أكثر من التصريحات حول مؤامرةتستهدف الثورة و توجهاتها حتى أنه قال لصحفي من “جون أفريك” : إن الوحيد الذي يستطيع أن يقتلني متى شاء هو”بليز كومباوري” لأنه يعرف عني كل شيء “…

قتل بليز “ربه” و أصبح “الزعيم” القوي واليد التي تبطش يها فرنسا و الغرب و تصالح بها و تناطح وتصنع الحرب و السلام …في ساحل العاج و غينيا و سيراليون و ليبيريا و مالي و …

و في وفاء التاريخ لحتميته ..وقوى الغرب لمصالحهم هاهم يثيرون مليونا من أصل عشرين مليونا ليقوم بـ”ثورة” يجددون من خلالها بيدقا لم “يستنزف” بعد، في طبعة جديدة من “الغسل و النشر و الحشر” …فهل هي بداية “ربيع إفريقي” يزرع الفوضى الخلاقة في بلدان الساحل الإسلامي الإفريقي خوفا من قيام دول ذات طابع مدني إسلامي يقدم نموذجا مغايرا لدولتيْ: التطرف ..والكولونيالية اللتين تتقاسمان المنطقة الآن .
( إدواردو كيو الخبير الفرنسي اليوم على تلفزة فرانس24 لمّح إلى التدخل الفرنسي لترحيل بليز وإمكانية تمدد الحراك إلى بقية المنطقة).

ثمة حقيقة لا يعلمها إلا “بيوت الخبرة” الفرنسية وأخواتها وهي أن أغلبية الشعب البوركينابي المطلقة من المسلمين المعتدلين وان أغلبية أصحاب الثروات الكبيرة و الكفاءات العلمية و الإدارية منهم …و أنهم ينفقون بسخاء على تعليم أبنائهم اللغة العربية و العلوم الدينية …

رحم الله صديقنا الدكتورعمر ويدراووغو وزير التربية البوركينابي السابق الذي عرفتُه في المجلس التنفيذي لليونسكو الذي قال لي يوما :إذا ساعدني الإخوة العرب بالأساتذة و الوسائل التربوية تعلن حكومة بلادي اللغة العربية لغة رسمية ثانية في بوركينا .

من هنا يبدأ الخيط و إلى هنا ينتهي . إن الدولة البوركينابية ، وأخواتها في بنين و غانا ونيجيريا و الكاميرون دول إسلامية السكان يحكمها قادة ماسونيون مسيحيون…

الرجاء الاتصال بنا لحجز هذه المساحة للإعلانات

شاهد مواضيع أخرى لـ

التعليقات مغلقة.