- ناجي محمد الإمام
- قصائد
- الزيارات :
الزمان :الساعة00من ليلة22/05/13
المكان : بيتي في طرفاية المنصـــــور
الإتصال…أم الوصـــــــــــــــــــل
** **
أصوتك مازال ناياً.. وشجوَ مَلاك وترنيمةً
من أغاني الخلود…
أما زلت عشتاُر… كالجلنار إذا شفتاك تَنَبَّأَتَا بالمصيف…
أما زال قساًّ “أبونا” …أما زال يمسك من راحتيها الصبايا ؟
ويطعمهن لذيذ الرغيف…
وترتع من خصلاتك نيف وسبعون فوق الصليب
إذا باركتك السماء؟
وشمس الغرام بلون المغيب
ويضحك كالطفل حين يغار الفتى البدويُّ العنيد
…بلثغته البندقية يسأل عني…ُيصَلِّي
أبانا الذي في السماوات..
خذ بيديه إلى حيث هي تريد
*** ***
من الساحل الأخضر السندسي..
تزيدين نبض الذي
قدغفا…
تعيدين إمراعَ ربعٍ عفاَ…
خذيني على قدر ما دبغتني الليالي…
وما ذقت بعدك من محبطات الجفا…
على مهلك …
الليلُ طفل…
فقصي حديث الوفاء
** **
أما زال بيت الجدود جميلا…
بعليقه المتمدد يزهو..
ليالي عيد الميلاد المجيد؟
تمرُّ العقودُ، وعقدك يزهو
ويبهر مثل النضار النضيد
أعشرون عاما تمر، ويعذب
طعم الصديد؟
*** ***
توهمتِ انكِ حين اعتذرتِ …
ربطتِ حبال الوصال الجديد
وأنت نكأتِ اندمالَ القديم
وأنت قطعتِ حبالَ الوريد
أترجع للنفس بعد النشور ..
بدايات عهد قطاف النشيد
لحا الله هذا التفاعل؟ هذا التعالق/ هذا البريد..
فقد كنتُ آلفتُ طـــول الشتاء…
ونقض المودة… موت الوفاء…
وما زال بين بني الإنس..
من يرِدون حياض الصفاء…
شاهد مواضيع أخرى لـ ناجي محمد الإمام