جديد الموقع : موجز عن صاحب الموقع  «»   عدنا…و العود أحمد  «»   مهمة في الاطلس المتوسط  «»   معادن الأرواح  «»   البطن الرخو..  «»   خطيئة النون  «»   كتمان  «»   أشواق شامية  «»   الكتاب  «»   شكوى  «»   المزامير  «»   وشاح  «»   حكايا العشيات3 (الجَّبَّابْ)  «»   حكايا العشيات2  «»   حكايا العشيات1  «»   ما لي بمدح المحدَثين يدان  «»   نكزة و تدوينة  «»   ناجي و نخبة موريتانيا و الضاد في صالون الولى  «»   حق الإقامة  «»   أنتِ والزنابق  «»   De La Chaudière  «»   الخطيئة  «»   رشة عطر  «»   إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها  «»   بيان من جمعية الضاد  «»   نحن و الزمن  «»   بيان عن اليوم العالمي للعربية  «»   بيان حول اليوم العالمي للعربية  «»   الصمت خيانة  «»   قنينة نفد الراح من خصرها  «»  

مايو 22
0

الطائر الأزرق و السنبلةالزمان :الساعة00من ليلة22/05/13

المكان : بيتي في طرفاية المنصـــــور

 

     الإتصال…أم الوصـــــــــــــــــــل

**                                               **

أصوتك مازال ناياً.. وشجوَ مَلاك وترنيمةً

من أغاني الخلود…

أما زلت عشتاُر… كالجلنار إذا شفتاك تَنَبَّأَتَا بالمصيف…

أما زال قساًّ “أبونا” …أما زال يمسك من راحتيها الصبايا ؟

ويطعمهن لذيذ الرغيف…

 وترتع من خصلاتك نيف وسبعون  فوق الصليب

إذا باركتك السماء؟

وشمس الغرام بلون المغيب

ويضحك كالطفل حين يغار الفتى البدويُّ العنيد

…بلثغته البندقية يسأل عني…ُيصَلِّي

أبانا الذي في السماوات..

خذ بيديه إلى حيث  هي تريد

            ***                               ***

من الساحل الأخضر السندسي..

تزيدين نبض الذي

قدغفا…

تعيدين إمراعَ ربعٍ عفاَ…

خذيني على قدر ما دبغتني الليالي…

وما ذقت بعدك من محبطات الجفا…

على مهلك …

الليلُ طفل…

فقصي حديث الوفاء

**                              **

أما زال بيت الجدود جميلا…

بعليقه المتمدد يزهو..

ليالي عيد الميلاد المجيد؟

تمرُّ العقودُ، وعقدك يزهو

ويبهر مثل النضار النضيد

أعشرون عاما تمر، ويعذب

طعم الصديد؟

***              ***

توهمتِ انكِ حين اعتذرتِ …

ربطتِ حبال الوصال الجديد

وأنت نكأتِ اندمالَ القديم

وأنت قطعتِ حبالَ الوريد

أترجع للنفس بعد النشور ..

بدايات عهد قطاف النشيد

لحا الله هذا التفاعل؟ هذا التعالق/ هذا البريد..

فقد كنتُ آلفتُ طـــول الشتاء…

ونقض المودة… موت الوفاء…

وما زال بين بني الإنس..

من يرِدون حياض الصفاء…

الرجاء الاتصال بنا لحجز هذه المساحة للإعلانات

شاهد مواضيع أخرى لـ

التعليقات مغلقة.