ومرتْ كيوم وُلِدْتُ….،

على الجُرن …فالتقطت حبــةً

وعادتْ إلى الدوح تحملُ قلبي

كذا مَرَّة.ً..

وتعودُ…

تكرر لعبة نقل الحبوب

بقدر احتياج “حواصل زغب” القطا…

كأن “القطا”…

لم ينم…آهِ.. “لو تركوهُ”

..وَاسَفَـــــــهَ الكاسبــــين…

              **  **   **

“أسربَ الحمام”..

مُنادىَ…

تمـرُّ العصافير..

تَحسو من الشعر بيتاً…جميلاً..

أنا…قائلُـــه:

أحبك مثل اندياح العصافير

صوب انكسار الضياء

المســــــــــــــــــــــاء…

وحب اليراعة وجهَ الدواة..

هدوءَ المداد… حضور “وداد”

أحبك … والناسُ تدري…

نحيبَ “ابن مكي” …طُلُولَ” معاد”

أناجيك كالثورة المرتجاة..

أصلي لأجلك…

بعد الصلاة…

إذا “طفتُ بالجمرات”

و …”سبعاً”

أطوِّفُ بالأكمات

لأجل فتاة من “القدس، يا “ابن الفرات”، ستــــــاتي..

من النيل يا سيد الغزوات…

كما الحلم …تأتي…

وليل الفرات ..كليل القناة..

يمور…يفور ..يكادُ ..

من الغيظ …يعلنُ أنَّ زمان التألق

لا ريب …آتٍ…

***        هــــ  ***  هــــ  ***