- ناجي محمد الإمام
- قصائد
- الزيارات :
قالتْ : أَ أنتَ أخو الهوي؟ حمالـــهُ ؟ رَبُّ القصيد إذا استوَي
…و إذا أهـــــــــــلْ؟
قلتُ : الهـــوي صمتُ الجوي…أنفاسُهُ الحرَّا …إذا سقط النصيفُ …
أو اشتمــــــــــــــلْ…
سقط النصيف…فران صمتٌ مــوجعٌ…
نظرتْ ، فغضَّتْ..أقبلتْ..
في أربعٍ في أربعٍ…ليلٍ وصبحٍ …أَلْثَــغَانِ…وذي يَلَلْ
نظرتْ إلي..كأنها … وَعَـــــــلٌ جَفَـــلْ…
أَكَمَا …لِــمَا يَحسدْنَـــني…أولــــعتَ بي…
أولِعْتُ…ذُبْتُ…شُغفتُ… همتُ…به: أَجـــــــــــــــلْ
ولقد بري جسدي الحنينُ إلي منابتها الأُوَّلْ…
أبـــداً أفــتش عن مساقط أحرفي.. والرأسُ بالشيب اشتعـــــل
ورستْ علي كل الشطوط مــراكبيَ وأقلعتْ…رَأْدَ الطَّفَــلْ…
وقطفتُ من بَـــرَد الثــغورقــصائدا بيضا…كأسراب الحجـــــــــلْ
..آنستُ عند السفح نورا هائما…ثملاً..يلوح…
….لقد تجلَّتْ …يا جبــــــــــلْ
ولقد صحوتُ..فأسبلتْ أهدابها… بوحاً يطولُ وألف شيء لم يُقل…
لا صحو…إن شرب الهيامُ غبوقَها…نهلٌ… وعـــــــــــــلْ
و رؤي سوانح في المدي و…. المرتحـــــــــــــــــــــــــل
وتلبستْ لغةُ “الحلول” قصائدي،لُعْسَ المذاقة ..
عند أجباح العسل..
قالتْ :بلـــــــــــــــي… وتهللــــــــــــتْ…فكأنما بدرٌ… أَطَـــلْ
وتما يستْ… و تماهلتْ…فكأنمـــــــــــــــا…غيـــــــمٌ…هطــلْ
__________________________________________
رائع