جديد الموقع : موجز عن صاحب الموقع  «»   عدنا…و العود أحمد  «»   مهمة في الاطلس المتوسط  «»   معادن الأرواح  «»   البطن الرخو..  «»   خطيئة النون  «»   كتمان  «»   أشواق شامية  «»   الكتاب  «»   شكوى  «»   المزامير  «»   وشاح  «»   حكايا العشيات3 (الجَّبَّابْ)  «»   حكايا العشيات2  «»   حكايا العشيات1  «»   ما لي بمدح المحدَثين يدان  «»   نكزة و تدوينة  «»   ناجي و نخبة موريتانيا و الضاد في صالون الولى  «»   حق الإقامة  «»   أنتِ والزنابق  «»   De La Chaudière  «»   الخطيئة  «»   رشة عطر  «»   إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها  «»   بيان من جمعية الضاد  «»   نحن و الزمن  «»   بيان عن اليوم العالمي للعربية  «»   بيان حول اليوم العالمي للعربية  «»   الصمت خيانة  «»   قنينة نفد الراح من خصرها  «»  

يوليو 30
2

       في صميم السياسة 

       ____حلقة 1 من 7_____

       

     لَا…لَسْتُ من الذَّاهِبينَ إلى.. أَلَاكْ

[قال: نحن ننتظرك لاستقبال البعثة السياسية في ألاك…]

 

في بلادى هذه كل غرائب الدنيا مجتمعة، ولها عجائبها الخاصة التي لا يمكن للعقل السوي الخام الساكن في غابات الأمازون أن يستوعبها، أمَّا ابن القرن الواحد والعشرين الحائز على أعلى المؤهلات العلمية ومنها التحليل النفسي فسيصاب بلوثة عقلية عندما يسمع أبسط أفعالنا قبل الأقوال..

ولنا في مواسم السياسة قفزات في المجهول وترويض للمنطق تتميز بمستحيلاتها التي نأتيها(لأنها فواحش) ونأتي بها(لأنها موبقات)…

منذ أفول الحزب الجمهوري ونهاية موسم البقرة الحلوب ،وساستنا الذين هُم ،هُم، يدخرون ما أمكن لئلا يباغتهم السفر لاستقبال مبعوثي الحزب الذي يسمى(حاكماً)في ولاياتهم ، تماما كما كانوا يفعلون لكن مع “المخمصة” و “الخصاصة” وتظل طبيعة التعوُّد تُمنّيهم،وتعدهم ..و ما تعدهم إلاّ غرورًا…

أَحَسَّ الأستاذ “قابون” ،وهو من أنجح الساسة الموريتانيين، نُعاسا ، فأراد أن يصرف الأطفال، فقال لهم: هناك تحت تلك الشجرة البعيدة توجد أكداس من اللحم، فلما تسابق الاطفال نحو الشجرة ..قال : ماذا لو كان ما قلته حقيقة.. فالأطفال يتسابقون !!وانطلق يلاحقهم…

فلا غرابة أن يتبعه “شرتاتيو التفكير والطمع” من أحزابنا التي  هي نسخة متوالدة متناسخة من الطبعة الأولى من النظام الأساسي الأول من أول حزب أنشئ على هذه الرمال الزاحفة للزواحف البشرية الت تحبو عليها، وهو نفس الحزب الحاكم و المعارض والموافق والمحايد واليميني واليساري .. والنعت الوحيد الغائب من أوصافنا  هو الوسط لأنه مرتبط الموقع بوجود قطبي تجاذب.. واستقرار القطبين يخل بوجودنا منظومة و كيانا، لأننا قائمون على توازن مختل وفكر مستل وضمير معتل وعهد منشل..

فساستنا – مع أصدق الاحترام والتقدير – يواصلون الفلسفة “القابونية” :لعل وعسى و ربما… نفتح عيوننا لنجد أن الحزب يعين في المناصب العليا، ويوزع “زكائب “الفضة، ويوزع على “فقرائه” ُرباعيات الدفع( الفي إكس)… ويخيب الظن كل مرة ..و يعودون مثقلي الخُطي متعبي القلوب منكسري الخواطر(يا يَوْقِي!!) منقعري الجيوب .. لا زكائب من الاوقية ولا تعيين ولا من يحزنون… وقد تصدمهم عملية “هاكها يل مانك فيها” فيدعون بالثبور و عظائم الامور.. ولكن عند تعيين عدو لهم من الحكم يشتد ولاؤهم، للحزب والحكومة والوالي و الحاكم وقائد فرقة الدرك والمخبر المحلي الرسمي وصاحب الموقع الإخباري الأُمِّي..

أما إذا طال التعيين حزبا آخر من الموالاة، فإنهم يدخلون  حيص بيص يُغَيِّبُ أذهانهم في التفكير و تقليب الأمور تماماً (كما كان يحصل لهم من مراوحة بين حزب “ولد سيدي بابا” و حزب  “الجَمهور”)…ويصلون إلى خلاصة منطقية جدًّا…طالما أننا جميعاً مؤيدون  فلما ذا لا نجرب هذا الحزب؟ لكن للحزب رئيساً و أعضاء يريدون نصيبهم من التعيينات و الترقيات ..فلا مندوحة عن البقاء في الحزب ..ويظل التنازع يشتد في الذهن “الشرتاتي” المتعب …إلى أن يبدأ الإستحقاق في موسم الحصاد الكبير…حيث نحن الآن… الحملة وما أدريك ما الحملة؟؟ انتخاب النواب والشيوخ والعمد.. والطامة الكبرى :الرئاسيات…

إنها سنة كل الإحتمالات والحَمَلات والحَمَّالات …

___________________________

الحلقة2: لا لستُ من الذاهبين إلى…..

الطامة الكبرى…

الرجاء الاتصال بنا لحجز هذه المساحة للإعلانات

شاهد مواضيع أخرى لـ

2 تعليقان لـ “ في صمـــــــيم السياسة ”

  1. بونن ابدمل يقول :

    اعجبني مقال ناجي محمد الامام لالست من الذاهبين الى الاك وتحليله للواقع السياسي للبلد سواء موالات او معارضة والسوءال الذي ابتدر الى ذهني هو كيف يرى ناجي حزب الشعراء هذا الحزب الجديد هل سيسير في فلك من سبقوه ام سنشهد ميلاد حزب وسطي بعد ان عجزت نخبنا السياسية عن انجابه

    • ناجي محمد الإمام يقول :

      شكرا ياابن أخي على انطباعك،وبخصوص استفهامك فإن الحزب الذي أعلن عنه أخيرا،يرأسه صديق حميم و زميل في الاتحاد، ولكنه حزب كسائر الأحزاب وليس كما يصنفه بعضهم فليس للشعراء حزب .. أما قضية الأحزاب عموما فهي انعكاس لواقعناالفوضوي فحيث لا يوجد نظام سير محترم لا يوجد حزب ولا بقالة فالمنظومة القيمية هي التي تعطي التشكل صدقيته.