جديد الموقع : موجز عن صاحب الموقع  «»   عدنا…و العود أحمد  «»   مهمة في الاطلس المتوسط  «»   معادن الأرواح  «»   البطن الرخو..  «»   خطيئة النون  «»   كتمان  «»   أشواق شامية  «»   الكتاب  «»   شكوى  «»   المزامير  «»   وشاح  «»   حكايا العشيات3 (الجَّبَّابْ)  «»   حكايا العشيات2  «»   حكايا العشيات1  «»   ما لي بمدح المحدَثين يدان  «»   نكزة و تدوينة  «»   ناجي و نخبة موريتانيا و الضاد في صالون الولى  «»   حق الإقامة  «»   أنتِ والزنابق  «»   De La Chaudière  «»   الخطيئة  «»   رشة عطر  «»   إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها  «»   بيان من جمعية الضاد  «»   نحن و الزمن  «»   بيان عن اليوم العالمي للعربية  «»   بيان حول اليوم العالمي للعربية  «»   الصمت خيانة  «»   قنينة نفد الراح من خصرها  «»  

سبتمبر 10
0

العلامة الجليل الشيخ محمد فاضل بن محمد بن عبيدي

الحلقة (3): مكانته العلمية و إشعاعه الصوفي

بلغ الشيخ محمد فاضل في علمي الشريعة و الحقيقة مرتبة لا تُضاهى و بهاء لا يباهى ، حتى أصبح ، محكمة الشمال العليا و مفتي الديار و خازن الأسرار، وقذف الله محبته في القلوب وشرح لعلمه الصدور ، وأقر له البعيد و القريب بالسبق العجيب، وقد زاره مرتين شيخ المشائخ وإمام المجاهدين ومجدد الملة والدين الشيخ ماء العينين بن الشيخ محمد فاضل بن مامين واستجاب لإشارته بأن يعود إلى بلاد الساحل،يقول الجهبذ الشيخ ماء العينين بن العتيق في ذلك عنه:” كان مشهورا بالولاية والصلاح وكان كشفه مجربا صحيحاً عند العام والخاص وكان أسنَّ من الشيخ ماء العينين بكثير فلذلك عمل بإشارته”.

 وكان ابن عمه أخو الأول ،الغوث الصوفي الذائع الصيت الشيخ سعد أبيه بن الشيخ محمد فاضل بن مامين كثير التردد عليه لصلة رحمه و زيارته وكان يصطحب معه فتاوى و بحوث أهل القبلة، حيث يقيم، ويتذاكر معه فيها. وكان يقول تأكدوا من صحة السند إلى الشيخ محمد فاضل بن محمد بن عبيدي  أو محمذٍ فال بن متالي واعملوا بما قالا و لا تُبالوا. ولم تشغله مهام التعمير والتدبير والإفتاء و تربية القلوب والسعي في الإصلاح الدؤوب، عن التأليف والتصنيف إذ ترك ما يربو على عشرين مصنفا في مختلف العلوم .

وقد أقرَّ رسوخ قدمه في العلم ،علاوة على من سبقا، أجلاءُ معاصريه أمثال أحمد بن عبد الحي ومحمد المختار بن صهيب اليعقوبي في كتابه” البيان”. إلى غيرهم، مما لا يحتاج بيانا.

وقد أقام معه الكثير من القبائل نذكر منهم  عشائر التهالات(الرقيبات) والسماليل وتتلمذ عليه الكثير من قبائل الشوكة لدرجة استعمال وَسْمِه(النقلي) على ثرواتهم الحيوانية، كما احتمى به الكثيرون من ظلم الظلمة و النهابة فكان مرهوب الجانب مرغوب الرضى  رضي الله عنه.

وكان وثيق الصلة بالأمراء أحمد ولد عيده الكبير ومْحمد وأحمد ولد مْحمد، كما أرسل له بكار و لد سويد أحمد مبايعًا.

أما صلاته بأهل العلم فنذكر منها، مثالا لا حصراً، علاقته بشيخه الطالب احمد بن طوير الجنة الحاجي واحمد بن البشير القلاوي.

 

                              ….يتبع….

 

الحلقة الرابعة: أنجاله وتلاميذه

                                   

الرجاء الاتصال بنا لحجز هذه المساحة للإعلانات

شاهد مواضيع أخرى لـ

التعليقات مغلقة.