جديد الموقع : موجز عن صاحب الموقع  «»   عدنا…و العود أحمد  «»   مهمة في الاطلس المتوسط  «»   معادن الأرواح  «»   البطن الرخو..  «»   خطيئة النون  «»   كتمان  «»   أشواق شامية  «»   الكتاب  «»   شكوى  «»   المزامير  «»   وشاح  «»   حكايا العشيات3 (الجَّبَّابْ)  «»   حكايا العشيات2  «»   حكايا العشيات1  «»   ما لي بمدح المحدَثين يدان  «»   نكزة و تدوينة  «»   ناجي و نخبة موريتانيا و الضاد في صالون الولى  «»   حق الإقامة  «»   أنتِ والزنابق  «»   De La Chaudière  «»   الخطيئة  «»   رشة عطر  «»   إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها  «»   بيان من جمعية الضاد  «»   نحن و الزمن  «»   بيان عن اليوم العالمي للعربية  «»   بيان حول اليوم العالمي للعربية  «»   الصمت خيانة  «»   قنينة نفد الراح من خصرها  «»  

ديسمبر 06
0

IMAG0139[1] 

الشيخ محمد المامون بن الشيخ سعد أبيه بن االشيخ محمد فاضل بن محمد

الخليفة العام الحالي أطال الله بقاءه في مكتبته العامرة بمقر الزاوية التاريخي

 

  لقد انقطعت الحلقات المخصصة  لهذا العلم البارز من أعلام بلادنا ومجالها الساحلي لسببين :أولهما خضوع الموقع للدورة السنوية للصيانة  وإعادة التشكيل ، وثانيهما أنه بالنظر إلى ضرورة الصورة الثابتة و المتحركة في عمليات التوثيق المعاصرة ، فقد كان من المفترض أن نكون قد انتهزنا فرصة الصيانة السنوية لزيارة  المواقع المذكورة  ، لتغذية الحلقة الأخيرة ، الامر الذي حالت دونه عوارض .

وإلى أن ننجز الإستطلاع المصور على شكل حلقةأخيرة عن هذا العالم الجليل والقطب الكبير، ولأنه  يلزمنا الإنتقال إلى علم أخر لتسليط الضوء عليه ، فسنختم هذه الحلقات بما كتبه الباحث الفرنسي (أندريه كورميو) عنه، في سلسلته الموسومة:موريتانيا (الجزء الثاني ادرار) ص68 و 69 تحت عن عنوان :الشيخ محمد فاضل ، المُعــمِّر الكبير:

“لقد حاز الشيخ محمد فاضل سُمْعَتَهُ في ادرار بفضل عمله الديني وصيتته كقديس و فقيه متبحر، بموازاة أعماله الدينية والثقافية من خلال الزاوية التي اسسها ، فقد كان صانع عمران حقيقيا وكبيراً،يعود إليه الفضل في حفر الآبار التي ما زالت تحمل اسمه إلى اليوم، في الباطن والمكجار و الغلاوية ، ويبدو أنه علَّم السكان أحسن السبل للاستفادة  أكثر من  مصادر المياه والمساحات القابلة للزراعة .

إنه يستريح الآن في مقامه الحَيِيِّ  حيث دفن بقلب مزرعته التي لم تعد قائمة. وغرباً على مسافة 20 كلم على الطريق الترابي، تقوم حاضرة الجريف  حيث تتناثر دور مثيرة للإعجاب مبنية من الحجارة المفلطحة و أخريات من الطين ، وأخصاص(تيكات) ‘ في هذه الواحة الكبيرة التي تغزوها الرمال، ولكن وجود مباني و دور جديدة  يشهد على إرادة السكان الحازمة في أن لا ينحنوا أمام  ضغط زحف الرمال ..

إن السلطة الدينية و الروحية  للشيخ محمد المامون تقود مصائر هذه الجماعة ، إنه رجل بشوش و مضياف ، ولديه مكتبة معتبرة من المخطوطات على بعد كيلومترين من المسجد ..

تلك شهادة باحث أجنبي على مشاهداته عن العمران المادي أما الروحي فالتاريخ شاهده العدل..

الرجاء الاتصال بنا لحجز هذه المساحة للإعلانات

شاهد مواضيع أخرى لـ

التعليقات مغلقة.