- ناجي محمد الإمام
- قصائد
- الزيارات :
(قلما يثلج على نهر اللوار بوسط فرنسا،هذا الفصل، ولكنه يندف منذ الصباح على نافذة القطار فائق السرعة (TGV) الذى اختارته لنا عن الطائرة لحضور اجتماع مدرسة بوردو الدولية EIB )
____________________________________________________________________
1-التَّحلُّـل
أفيما تُكِنُّ الحظوظُ وفيما تُجنُّ دوالى
السُّعود
وما يُسعد الخافقَ المُستَجِمّ علي ربوة الوصل..
من هو أسعدُ مني مدىَ!؟..
أَبداً… أبـَــــداَ …
وقد لمعَ المتناثرُ فى السَّلَم الأخضل…
تمَـُــرُّ الهُيولَى على صُنعِها مُبدَعَ القسمات،
تُصلي على بَغَم النغمات …لهُ
مقطعاً مُقمراً رابغاً مُورقاً كظلال الغمام
المسافر قَصْدَ المدى الأبعدِ…
وقصدُ سبيل المحبين إشراقة المنتهى
حين يبدأ صمت العناق…
انتهى المتداول من مفردات الرفاق..
وحل التحلل :فالبس مخيط الحُداء
فما عُدتَ من زمن المُرجفين
2 – الحلـــول
وتَبْــسَمُ عنْ كالزمان الجميل..
تَوَدُّ، وقد غمر الثلجُ عقلـَكَ
بالنُّبْل و البوح والأمنيات،
لوأن نُثالة حنائها غمرتْ ما تَبـَقَّى
من الجسد المـُـتَنَزِّل …
والمعطف السابغ الأزرق المُتَـــوَقَّى
وتبسم كالفرح المستديم…
أُسِفَّ لِثاهُ من العسجد…
وتَلبَسُ للبَرْد بُـــرْداً…
و تشربُ بَرْداً على بَرَدِ
3 – البــــــــــــوح
أناملُها ارتبك النايُ من…
لمسها شفتيه…
فباحَ بما لم تَقُلْهُ نهايةُ فصلِ الغرام،
التي خَطَّهَا “بيدبا”…
حين جاب مواطن صحوى..
و قال .. وقد غـَـــَّردَ…
وما الوجد؟ ثِـقْ أيها القمر المتلبس
بالبطر المرقسي…
بأن هلال المواجد
للعاشقين بدا..
4 – المدى… و الصـــــدى
تَظــــــــــــــــلُّ السواحل
بالنخل والشعر ، والزيزفون ،تمد “السراجين”،
خلف جبال “البرانس”…خمسين قرناً..
وآيتُها…أن عمريَ..ألفٌ ..كذا عَدَدَا
وما زلتُ أعبرها أحملُ العطر “للغافقي”
وأنت معي يا ابنة الكردينال..
قفي بخشوع…
فهذا “البلاط”…دمُ الشهــــــــــــــداء..
وما زال ،كالأزل المتشظي، صليلُ الحروف
و لمع السيوف يسُدُّ المَدى…
و الصدَى فى المدَى
مثل رجع المدَى في الصَّدَى….
___… أبدا___________________________
شاهد مواضيع أخرى لـ ناجي محمد الإمام