جديد الموقع : موجز عن صاحب الموقع  «»   عدنا…و العود أحمد  «»   مهمة في الاطلس المتوسط  «»   معادن الأرواح  «»   البطن الرخو..  «»   خطيئة النون  «»   كتمان  «»   أشواق شامية  «»   الكتاب  «»   شكوى  «»   المزامير  «»   وشاح  «»   حكايا العشيات3 (الجَّبَّابْ)  «»   حكايا العشيات2  «»   حكايا العشيات1  «»   ما لي بمدح المحدَثين يدان  «»   نكزة و تدوينة  «»   ناجي و نخبة موريتانيا و الضاد في صالون الولى  «»   حق الإقامة  «»   أنتِ والزنابق  «»   De La Chaudière  «»   الخطيئة  «»   رشة عطر  «»   إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها  «»   بيان من جمعية الضاد  «»   نحن و الزمن  «»   بيان عن اليوم العالمي للعربية  «»   بيان حول اليوم العالمي للعربية  «»   الصمت خيانة  «»   قنينة نفد الراح من خصرها  «»  

مارس 30
0

 

من الثابت ، الذي أعجز المصلحين ـ منذ أن وجد هذا الكائن الغريب ذو الملامح والمحامل والملاحم والمحالم الخاصة ،وأهمها علي الإطلاق عقال”العقل” ـ تشبُّثُه بفطرته وعودته إليها كلما هده خطرٌ يَعجزُ عن مُغالبته، و تلك الفطرة ذاتُ بُعد (ما ورائي) غيبي عَصيّ علي التكييف و التلييف، كُتب عنها ما كُتب ونُسب إليها ما إليها نسب..ولكنها بقيتْ ثابتة غير متحولة..ولا مُنتهية و لا ومُنتَهَي منها أو عنها.. وبينها _ وذالكم هو المستقصد _ التشاؤم والتفاؤل وعلي قمةهذين الانطباعين (الطيــرة) …فهل استطاعت الملل والنحل والأفكار والمصلحون والمصلحات بالرضي أو بالإكراه بالإقناع أو بالإيقاع ،أن توقف الناس عن الإيمان بها أو الإعتقاد فيها أو في الحد الأدني”التأثر بها؟؟؟

الغرب و الرقم 13:

نحن علي هذا الكوكب نعيش(الزمن الغربي) في أدق تفاصيله مَأْكَلًا ومشرباً و مركباً و طرائقَ تحليل و ثمرات بحث و وسائل إقناع لدرجة التماهي، وأكثرُنا تماهيا معه أصخبُنا رَفْضًا لَهُ، والإستثناء،مُثبِتٌ ..و في هذا الزمن وأهله، هم أكثر خلق الله عملية وعقلانية ،لدرجة أننا جميعا نقيس في لغتنا (العالمة) العقلانية بنسبتها إلي(ديكارت)فيقال عندهم فلان “كارتيزياني” (وهوتلميذ للغزالي مذهبا، وإن جحدوا) …فهل خلصتهم عقلانيتهم من “وثنية” أو “فطرية” الطيرة؟؟؟ وهل وصولهم إلي “المريخ”، ونحن لمَّانكتشف “البطيخ”، جعلهم يتنازلون عن “توابل” التفاؤل و “أملاح” التشاؤم و “طمي” الطيرة “.. وهل هذا يؤثر علي الإنتاج؟ و يؤخر مواسم الحصاد التي لا تنتظر”الغيث”؟ و مادام الأمر مجرد “فولكلور” ذهني يحفز عقول العلماء علي البحث، ويُسَلّي ربات البيوت المتقاعدات ويؤثث أمسياتهن حول “المدفأة” …فما الغاية من إنكاره أو استنكاره؟؟؟ولهذا تركوا لأصحاب الفنادق أن يسحبوا الرقم13 من تعداد الغرف لأن عددها الإجمالي، وبالتالي مردوديتها الربحية،لن تتأثر لأن الغرفة12+ تفي بالحساب..كما سمحوا للمتطير من اليوم 13 من شهر دوامه أن يتغيب فقد جعلوه يقبلُ بخصم يومه من الشهر ال13 الذي هو علاوة تمنحها المؤسسات الرابحة للعمال.. ويتفاءلون بها رغم رقمه 13!!

               نحن والطيرة:

لا أعرف شعبا، (وقد عرفت أغلب الشعوب، حتي المايا زرتهم في فيافيهم وأدغالهم)أكثر طيرة ولا تشاؤما منا ، حتي أن منا من هم مبرزون وراثيا في الطيرة

يتباري الكثيرون لأخذ انطباعاتهم و يتواري الكثيرون خوفا منها…أما عن أيام الأسبوع فحدث و لا حرج لدي أغلبنا فمنها يوم (مقام) و يوم (سفر) ويوم (قضاء حوائج) و يوم (حرمان) ..وندعي من النقاء ما ندعيه.. حتي وصل الأمر إلي “وضع” الأحاديث … التي تفرق بين المرء و زوجه… وتراثنا مشحون بتلك الفظائع التي تشتت الأسر و تزرع الأحقاد جيلا و راء جيل، حتي أنها وصلت إلي تجريم وتحريم رؤية بعض المؤمنين المواطنين أبناء جلدتنا و ملتنا ومنهم الحفاظ والعلماء و منهم الكادون باليمين علي عيالهم :يتطير غيرهم من رؤيتهم في أوقات من نهار أو ليل..فأيساعة روسية ظلم وأي امتهان لإنسانية الإنسان بعد هذا.؟؟..

ونعيب علي الغرب التطير من رقم في الحساب ونبدأ لعبتنا المفضلة في الفخر بديننا وما أمر به وما نهي عنه وماحرر من عقل و ذم من منكر… ولكن : تلك عظمـــة الرسالة و الرســول فأين نحن منها…. رحم الله الطهطاوي العظيم عندما بهرته منجزات  الثورة الفرنسية في شعارها(العدل والأخوة والمساواة)  فقال: جئت من عند مسلمين بدون إسلام.. وقدمت إلي بلاد إسلام بدون مسلمين…

وجُمــاع القول إن موروثات الشعوب عصية علي الإندثار سلبيها وإيجابيها و أحطها و أجدرها بالمحاربة ما أوقف طموح الإنسان وحد من قدراته علي صنع الخير للناس …وكما قال الإمام الخليفة الأعظم سيدنا علي كرم الله وجهه: الناس اثنان :أخٌ لك في الدين أو أخٌ لك في الخَلق….  وتلك إنسية الرسالة المحمدية الباقية بقاء الحق,.

الرجاء الاتصال بنا لحجز هذه المساحة للإعلانات

شاهد مواضيع أخرى لـ

التعليقات مغلقة.