- ناجي محمد الإمام
- قصائد
- الزيارات :
إهداء:إلي كل الذين عانوا معنا سنوات الجمر وذاقوا مرارة القمع والحرمان …. إلي أرواح شهداء الأنتفاضة الناصرية المجيدة… من أجل لغة القرآن الكريم و الإنتماء… والحرية والعدل والوحدة…. إلي الأجيال الذين يكتبون اليوم بلغتهم العظيمة و يخطبون بها و رؤوسهم مرفوعة….. إلي الشهداء الأحياء…. إلي ثوار فلسطين الذين عبروا البحر وأجبروا علي ركوبه البحر ..في الإتجاه العكسي والقدس وراءهم… يوم أجبرنا علي المنافي و توبعنا فيها وسلط علينا الأجنبي و عبث بنا الجلاد الغريب …. لقد صمدنا وانتصر الوطن واللغة والإنتماء و العقيدة…. ….ومرة جديدة:…لا نامت أعين أمهات الجبناء….. بكل تواضع…. نـــاجي بن محمد الإمام تذكرتُ عينيكِ….في حندس الليل…ظهراًوفي عتمة الظهر…ليلاً…..تذكرتهافما عتمت ذكريات الرحيل تهز منابت صمت النحيبإلي أن بدا الأفق القبرصي،رأيتُ المواكب”ذات الصواري”….سألتُ معاويةً: أين أنتَ….؟؟؟؟…ألا. …ألا…. يجهلنْ أحدٌ….علـــــــــــــــــــــــينا….فقد كان ذاك سباقَ اليخوت…*** ب ***إشتقت إليك….إليك اشتقتُ….وعاودني بيرق الفجر منتعلاً همســـــــــــةً..لأهربَ من ترف العاشقين..أبي الوجدُ إلاَّ….و ينهرُ قبطان هذا السفين الرياحَغرابيب حتي الينابيع تجفل من قاربي…يا لصمت الزقاق!!!وينهمر المطر السلفي….فيا قادة الموقع…..ادفنوا المحراب …تلفعوا بالعباءات البلورية…………فحيطان …أنطاكية… تنهارتنهار… حيطان… أنطاكيةفأنطاكيه… تنهار… حيطانهاتماما..تماما…كما تشتهي…كما تشتهيه ….تمامًايغالبُ الزمنَ البحرُ،البحــــــــرَ… البحرَ….يا قراصنة الصلاة الوسطي…تفرقوا ،…تــــفرقوا… أيادي البقاع.. وبيروت… يا حُمـــم الزمن الأغبرالرصاصة الوسطي: في جيبي ما زالتوالأوسط/الموقف/الشرق..لا زاليَحْلِبُـــهُ الذُّلُّ في كَفِّــــــــــــــــههو الوسط/الخوفُ …مازال..يَعْــبُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرُ…أُجاجاً، إذاً، وسطُ البحر؟وطعم الأجاج كطعم الرصاص…الملحُ رصاصُ الـــيَـــمْ…والفرح العشبي في أفواه أطفالنا..سُقياهُ رصاص البحـــــــــــــــر*** ج ***ويحتلمُ النورَسُ المرقسي..فيجلد خمسا علي ظهره…ويجلد عشراً علي القُبُل…ويجلدُ بينهما….مائةً…يا سحابُ:أَسِلْ “واديَ النبط” ..بلْ “كسروان”بموج كليل…وليلٍ كموج..…إلي آخره..وخضب لحي الساهرين ..بحناء “واد العقيق”…فما بعد هذي العشية لثمُ..عـــــــــــــــــرار..تقدس “قمبيز” و “الساديون”..فَلونُ الفضائح دون الشعاع..وطعم الأشعة دون السواد…*** د * **ناظـــراً..كنتُ ..صوب الشمالوعهدي بك البحرَ… ساكنةًوتيه الحواري لم ينته..وعجل له جسدٌ.. لم يمتْ..كذا السامريُّ… و ماء السماءتخاف المخائض من رجفة البرد…والبحر فيه الدوار..و ذي سفن الروم…ياحادي الأينق..لا تملإ البحر سفناً..فذي سفن الروم تمضي بنا..إلي التيه في حرمة البيدقهو ..البيدق /البطل/ الخصب…والمحصنات إذا البحرُ.. والليلُ..نامايُسقن إلي الأبلق…..*** هـ ***أَ..ذاتَ الصواري ..ارفعي صارياًّ واحداًساريةً أو سِواراً….- بحدِّ السواء –مقتول من يلبس خُــــوَّذَ البر…موطنكم يا رعاع السراب….السرابُ يدجن بالبحــــــرلا تسبحوا………..فدون السواحل بارجة…هو الرمل تحرسه القافله……كلوا الماء بالشوك…لا باليدين..و…قولوا علي السابحين السلامُ..سلاماً…علي الرمل والسابلة….سلاماً….!!…!*** و ***نسيتكِ….في ضوضاء الصمت…وصحراء الصخب الساكن في الندوب…لكنَّ وجهكِ…أَطــــــــــــــلَّمن تجاعيد الأيام الهالكة…سُبــــــــــــــــــــــــوحٌ..قدوس………..ذا زمن الأقبية..إنتظرتُ عينيك الزمرديتين..علي طرقات المجاري الساكنة…بفعل نُوَّاح السبت…الطين اللازبُ..علي خديْكِ أكلتهُ الصراصيرُ ب”بولاق”وكان علامتك الفارقة…تماما ..تماما.. كما فعلتها الديدان الصنعانيةبوجهيّ الصلصالي المجدور…كِلانا علي وجهه ندبةٌ*** وفي الكوكب” التيرسي” الندوبعلي شكل قبّرة قد نأتْ..تماماً – كمثلكِ – حين دنتْمن بلاط “المعيني” و ” الحيرة”..*** ز ***بَدَا الهــــــرمزانُ علي بغلةٍيستفزُّ السخالَ ….تسيرُ النعــــاجُ …..علي رِسلهاعلي رسلها…….و تسير النعاجنعاجٌ علي رسلها و…….. تسيرُولكن ..تسيرُ إلي…المسلخ…علي خدكِ الطينُ..منهُ..خُلقنا..كلانا من الطين…حتي الرفوفُ..من الطين..والدمعُ و النائحون…..*** حــ ***أَ..لا أين أنتِ.. يا ناعماً وجهُها …حين تشتاقنيوحين تمرّث السِّنونُ العجافُ..سأربطُ خيلي علي بابها..وأُنشدُ يا زمن المعجزات، معلقةًعن: دم البسمات الذبيحةفي أمسيات الربيع…وعن لونه الغامق”الثقفي”وهمهة السائرين…حُفاةً…إلي أهلهم…علي دربهم..عائدين…….من “التيـــــــــــــــــــــه”….حتي “الكهوف”…وحمحمة الخيل والليل..حُــــلمٌ….فيا وجههأ..عُــــدْ إلي حيث كنتَإلي أين؟؟؟؟؟؟؟ها أنت …ذيإلي أين؟؟؟؟ها أنت ذا……كلانا ..علي قارب التيه.. نمضيعلي قارب التيه.. نمضي …كلاناونمضي كلانا علي …..قارب التيهحتـــــــــــــي….….الصباحْ…. |
شاهد مواضيع أخرى لـ ناجي محمد الإمام