تَــــــوقَّفْ…

يلوحُ الأفق…

 … دَنْدِنْ… تري الفُرْسَـــا…

 بُخاري… بني همــــدان…

والصخــــرة الملســــا ء

تجاوزْ…فتلك الهند ….

 تنفث سحرها…

…بخوراً… وتقديساً …..

 لغادتها ….   اللعســا  ء

 رَ ءِ الغيدَ في “طُرْقِ الحرير”…..

  ….فرائداً …قصائدَ ..

من لُعسِ الندي  تحسنُ ….اللَّسَّــا

 هُنـــا وقف الدهـــرُ الخؤونُ مُهادنـاً

و مانبستْ حرْفاً خلاخلُها  الخرســـا ء

و أَلــيَلـُهـَا طامٍ   إلي الـــردف ســــا بـغٌ

 علي الناصــــع اللماع تحسبهُ  مُمْسَي

فقلتُ  و قد ماحتْ كعِذقٍ مُحَمَّلٍ    

أَوَدَّسَني التَّفريعُ ؟ قالتْ: نعم!! وَدْسا

أَصَبَّحَهُم شعري والناسُ هُجَّعٌ

فقالتْ: نعم! جَيْرِي! أجَلْ! وبهِمْ أمْسَي

أَ أنسي عقابيلَ الهوي و فُنونَه      

وأحزانَنا الكبري!فقالت:نعم!! تـَنْسَي

زَرَعْنا مع الإبحار رَمْثاً و عَرْعَراً        

أَلا هلْ لنا عودٌ وقد أثمرا وَرْسَا

فقالت: ألا  تعسا ليالي فراقنا        

فقلتُ: ألا تعساً لفرقتنا !! تعـسا

ثمانون حولا والمدي يسأل المدي    

أَنَرْسُو وما في الشط حبلٌ و لا مرسي ؟؟