- ناجي محمد الإمام
- قصائد
- الزيارات :
ﻣن أﻧت ؟ﻗﺎل و ﻓَﺎرَ اﻟﺛﺄر ﻓﻲ دﻣــــــه ** واﻟﺣﻘــــدُ ﯾﻣﻸ ﺷِدْﻗﯾْـه و ﯾـــرﺗﺟف
ﻣن أﻧت؟ﻣﺎاﻟﺷﻌر؟ ﻛم ﺳوﻗﺎ ﺗُﺻَدِّرُهُ ** ﻣﺎ اﻟﺷﻌبﻣﺎ اﻟﻌزُّﻣﺎاﻟﺗﺎرﯾﺦُ ﻣﺎاﻟﺷرفُ
أﻧـــت اﻟﻣــــــﺧرب ﻻﺗُﻧﻛرْ ﻓﻠﻌﺑﺗﻛم .. ﻗـد اﻧـﺗـﮭـتْ ﺑـﺎﻋـك اﻟﺛـوار و اﻋـﺗــــرﻓوا
ﻛــم ﺣـوﻟوا ﻟك ﺑﺎﻟدوﻻر ﻛم دﻓﻌوا ﻛـم ﺳﻠﻣـوك ﺳﻼﺣﺎ ﻗـــل وﻛم ﺻرﻓوا؟
ﻛــل اﻟـوﺛﺎﺋق ھذي ﻣن ﻣﺧﺎﺑﺋﻛم ھـــذا اﻟﺑــــﯾﺎن وذا اﻟﻣـــﻧﺷور و اﻟﺻﺣف
ﻟوﻻ اﻟرﺋﯾــــس وﻟوﻻ ﻣﺎ ﺑﻧت ﯾـــده ﻣــــن اﻟﻣــﻛﺎﺳب ﻟــوﻻ وﺟﮭﮫ اﻷﻧـــــف
ﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﺎﻛـــﺎن ﻣـن مجد لدولتنا أما ترى الدول الكبرى له تقفُ
ﻗل ﻓﻲ اﻟﺗطوع ﺷﻌرا أو ھﯾﺎﻛــﻠــه ﻗلْ ﻓﻲ اﻟـــﺗﻘﺷف ﺷﯾـﺋﺎ ﯾﻧﺗﮭﻲ اﻟﺷظف
ﯾﺎ ﺿﺎﺑط اﻟﻘوة اﻟﻌظﻣﻲ و ﻓﯾﻠﻘﮭﺎ ﺳــﺟل : ﻓـﺂراؤﻧﺎ ﺣــــﺗﻣﺎً ﺳــﺗﺧــﺗﻠــــفُ
أﻧﺎ اﻟذي ﻟﺳت ﺷﯾـــﺋﺎ اﻧﻣﺎ ﺑﻠـــدي بـَــــــدْرٌ،ﺑﻛـــل ﺷــﻣوس اﻟﻛون يَﻠﺗﺣف
أﻧﺎو أﻧت و ﻣن ﻓﻲ اﻟﻘﺻر ﻣﻧﺗﻘـــل واﻟﺷﻌـــب ﻓﻲ أرﺿـه ﺑﺎﻟﺧــﻠد ﯾـــــﺗــﺻفُ
يا أﯾﮭﺎ اﻟﺿﺎﺑط اﻟﻣﮭﻣوم ﺑﻲ وﺑﻣﺎ ﺗﺣـــوي اﻟﺧـــزاﺋـــن و اﻷدراج واﻟــــﻐــرف
أﻟم ﺗﻼﺣظ وﻗـــﺎك ﷲ ﻏـــــرﻓﺗﻧﺎ وﻣـــﺎ ﺑـــﮭﺎ ﻣن أﺛــــﺎث ھــــدَّهُ اﻟﺗـــﻠــــف
أﻧت اﻟﺧﺑﯾر أﺗدري أن وﺟــــﺑﺗــــﻧﺎ ﻣـــن ﺟـــﺎرة اﻟﺑـــﯾت ﺑﺎﻟﺗــــﻘﺳﯾط ﺗﺳﺗﻠف
أﻧت اﻟﺧﺑـــــﯾر ﺑﺄﻣﻼﻛﻲ: ﻣﺻﺎرﻓﮭﺎ؛ ﺣــﺗﻲ اﻟﺳﯾــــوﻟﺔ واﻷطﯾـــﺎن و اﻟﺗـــﺣـــف
ﻟم ﯾﺑﻠﻐوك وﻗــد ﻗــــﺿوا ﻣﺿﺎﺟﻌﻧﺎ أن(اﻟــﻣـــداﺋن) ﯾـــﻐـــذو أھـــــﻠﮭﺎ اﻟــﻌﻠف
وأن ﻣطـــمعـــكمﯾــــﻐﺗﺎل ﻣطﻣﺣﻧﺎ: ﻣـــﺎء إذا ﻋــــطﺷوا، طـــب إذا ﻧـــزﻓــوا
وأﻧـــﻧﻲ وأُﺻﺣﺎﺑــــــﻲ ﻋﻠﻲ ﺣُﺻُرٍ ﻋﻧﮭﺎ اﻟـــٰﺟﻧوب َﺗـــــﺟﺎَﻓﻲ و اﻟـكَرَي صُـدَفُ
ﯾﺎ أﯾــﮭﺎ اﻟﺿﺎﺑـطُ اﻟﺗُرْﺟـــﻲ ﻣـودﺗـه وﯾَـﺗَّﻘﻲ “ﻓــﻌْــﻠــــه” اﻷﺧــــﻼف واﻟـﺳـﻠف
أﻧﺎ اﺑن ھذي اﻟﻔﯾﺎﻓﻲ و اﻟﺟﻔﺎ ﻗدري ﻣــــﻊ اﻟطـــــﻐـــﺎة …أَﺻِــﺦْ ! إﻧﻲَّ اﻋــــﺗرفُ
إﻧﻲ ﻓﻘﯾر إﻟﻲ رﺑــــﻲ وﻣــن ﻧﺷب أﻧـــﺎ اﻟﻔـــــﻘــــــــﯾر وﺑﺎﻹﻣــﻼق ﻣـــﺗﺻــــفُ
ﯾﺎ آﻛﻠــــــﯾن ﻟﺣوم اﻟﺷﻌب ﯾﺎ ﺣوﺷﺎ ﺟــــــــــــــﺎءت ﺑﮭم ﻏﻠطﺔ اﻟﺗﺎرﯾﺦ ﯾﺎ ﺟﯾف
أﻧﺎ اﻟﻐــرﯾق ﻓﻣﺎ ﺧوﻓﻲ و ﻣﺎ وﺟﻠﻲ ﻣــــن طــــﻐﻣﺔ ﺷﺎﻧﮭﺎ اﻹﺳﻔﺎف واﻟﺻﻠف
ﺳيﻛﻧﺳون ﻗرﯾــﺑﺎً ﺳوف ﺗﺟــرﻓﮭم ﻋواﺻـــــف اﻟﺛــورة اﻟﻛـــﺑري و ﺗــــــﻧﺟــرفُ
اﻟﺷﻌب أﻗﺳم أن ﯾﺣﻣﻲ ﻋروﺑﺗــــه و اﻟﻧـــــﺎس ﺗــــﻌﻠم ﻣﺎ ﯾــــــﻘﺿﻲ ﺑه اﻟﺣَﻠِفُ
اﻟﺿــــﺎد و اﻟﻌــروة اﻟوﺛﻘﻲ و وﺣدﺗﻧﺎ واﻟﺧــــــﺑز و الـــعلم والإنصـــاف و الشرفُ
مفوضية نواكشوط المركزية :الساعة الثالثة صباح يوم 26نوفنبر1982
شعر لذيذ يدغدق الشعور لا كلفة فيه ولا تكلف كانما الكلمات يناجي بعضها بعضا وينادي بعضها بعضا
يا مولاي كدت تقول شعرا.. سلمت
بارك الله فىكم
بالتوفيق