مؤجِّــلةَ الأحـــلام عـلـــة حــــاليـــا                 ودانيــة مـــــني و إن كـنت نائيــا

 مؤجـــــــلةَ الأحـــلام إن وصــــالنا                  ولــــو لــم يكــــن إلا خيالا كفانيـا

  مكابـــدةَ الأشـــــــواق إني أراكمو                بإشراق إصباحي وممسي مسائيا     

 معللتي بالشــــوق والشــــوق جُنة              إذا لـــم يـــــكن إلاّ ســقاما كفانيـا

 أُناجي وإحساسي علي الحزن مُشرع            إلي أُصيحابي نقص المــــــــرائيـا

وأجمع أشـــــــلائي نُثار مشــــاعري            بهمة بحار أضـــــــاع المراسيـــــــا  

تداولني الأمـــــــواج في سبع أبحــر               كتبتُ أناجيــــلي وصغتُ قوافيــــأ

  وآويت قديسا إلي ركن معــــــــبدي             أرتل شعري لا علي ولا ليــــــــــــا

علي وطن مازال يحــــــفظ ودنـــــــــا            يغني أناشيدي و يلوي ردائيـــــــــا

يكللني بالغـــــــار يرفع هــــــــــامتي            يمجد أيامي و يرعي ذمــــــاميـــــا

فعلقتُ أشعاري عــــــــلي نضو بابـــه            فمن همه همي و حزني ودائيــــــا           

(كانت ليلة مكفهرة عبوسا باردة الشدقين …أحتميتُ فيها بكانون يتلمظ جمرهُ فتقصدني الشعر فقلتُ:هيت لك!!فجاءت كما شاء لها الوطن والحنين)

                                            (الساعةاالواحدة و16د/ صباح الأحد9/12/2012)