- ناجي محمد الإمامl
- تأملات وأفكار
- الزيارات :
تاوي إلي ركن مهترئ من ذاكرة وجعك الأزلي فلا أنت واجد رسمة القلب ولا تقرير النطاسي…تسأل ما اسمي؟ ما وسمي؟ ما جسمي ؟كيف جمعتُ كل الأدواء ؟ كيف لهذا المنخور أن يتعاطي الأرزاء؟ كيف وصلتُ إلي قارعة الأيام ؟ لمذا الصراع بين الأوردة و الشرايين…لمذا الأشخم سيد الألوان لماذا “هي” كالحة /حالكة/ لاكحة/ …
ما لدنياهم تصبح علي ما أمستْ عليــه؟ ما للرحبة تحفر فيها المغاور ولات
ما الخصام الدائر في “الساهرة” قبل “القيامة”بين “الدهر” الذي يشتمون و”الزمن” الذي يخافون؟ لماذا يقولون:هذا الماضي … وذاك “الحاضر”ولا فرق بين
الأمس وبين اليوم… فلا الأمس أدبر بما فيه ولا الصبح أسفر عن مآتـــــــــــــــيه.
هو وحده…الذي عزف اللحن الجنائزي الأول …و”الرهس ..”الآخــــر”…في جمجمة متكلسة علي قارعة طريق لا تمر بها قوافل بيع “بقرلي”و قديد “الضب”ونخالة”آز” وجلود
الزواحف…ومات …ذات مقيل وهو يُصيخ إلي عزيف الجن في أذن الجمجمة….وحدَهُ يعرف…ولربما مرّتْ حدأة مارستْ
الطيرانَ الذاتي كانت تعبر أرض الريح فظنتها طعاما فنزلتْ فتحللتْ في القيظ وتلاشتْ … كشاهد أخير…
في بلاد “النشادر” البدائي و”قنابل ذرة الجوع” و” مراسيم العبث” و “كتب الترهات” و”تجارة الفواتير” و”سيَّر”اللصوص …تنبتُ أفكارللتنوير
…قابلةٌ للتصدير…كن من شئتَ واكسبْ… ضَرًّا، وتجنب نفعًا ما استطعت إلي ذالك سبيلا..
” بُقولُ النار” تنبت بلا ماء… تأكلها اليحامير فتعيش و يأكلها شبيهُ ابنه… فيكون يحمورا مكلفا بالبقاء لا بالحياة…
هناك…لانوم لأن بعد النوم يقظة..هنا لا عيون تغمض و لا جفون تسدلُ…هنا سلسلة فارعة الطول إلي ..أسفل ….بالغة
القصر إلي.. أعلي…منعًا لتذكُّــر بلاد “المنشأ”…. و”المنشد” …في السباخ لا شيء يشبه النخيل سوي لون الرماد عام “الرمادة”….
الجـــــــوع وقحٌ – كعادته – واللؤم وسخ – كدأب آل فرعون – وفي العادة لا يجوع إلا الأحياء…لا الأشياء
الظلم ظلمات – في الشرع كعادته – و”المَشْرَع… ماتتْ فيه ألف بقرة قبل ألف شتاء…أما “المُشَرِّعُ”… فقد نبحته” كلاب الحوباء”….
من أي فصيل “كائني” هذا اللفق الساجي بين الريح
والريح،يتربص به الباقي من الكائنات الدوائر…… رغم
الفناء…تتحرك “الآزفة” فلاهم إلي الموعظة أقرب ولا إلي
التوبة أصوب…