- ناجي محمد الإمامl
- قصائد
- الزيارات :
وكان الغضي من أماراته
حين (تُزملُ) قافلة “الزرع “أو “رفقة” الملح
حين (يسري) المشوقون…
هذا بسرجٍ… وذا بإكاف…
يعودون والصبحُ، كالوصل، دانٍ
علي أنه في سراب المقيل- قريب..
بلي إنه..كضفاف السراب..بدون ضفاف …
كوعد ….العذاري
و مر السحاب…
ولكنه في الأصيل كتامورة الزيزفون رخاءً
كجنات عدن …بهاءً
إذا أطرقتْ كرة الأرجوان إلي مغرب البحر
تنداح شبابة تمسح الحزن عند مراح الرعاة
وشيء خفيف من الوشوشات…
تمر بك البيض :خطوا وئيدا و فوحاً فريدا
يعطرُ مابين ذاك “الذراع” و هذا الكثيب بخورا نضيداً
ويغشي العفاة ظلاما ،فلا كلب ينبح …عَوَّدَهُ القرعُ أن يستضيف…
وأصبح يدرك أن الضيوف كرام…
وأن الحديث مدامٌ
وأنَّ…و ….إنَّ إلي حين يغفو الإمامُ…
وما وسق الليل من أغنيات و من زغردات
و”شور”…وقاف
كل “قاف” علي “قرن ثور” يـَعُــدُّ مواقيت
يوم النشــــــــــــــــــــور
و موت النسور….
وَ…القافِ…ياجبلَ القاف …
إلاَّ جزمتَ مَتيَ يُغْلَبُون…؟
أفي “الأرض “من هذه الأرض …”أدني”
قل لي ولا تَــتَهَـيَّبْ!!
فما أنا إلاَّ صريع الغـــــواني…
نصيبيَ من دمهم كان أَقْنــــــَـي،
و وِرثي من مالهم كان أفنــَــــــــــي
*******
تعالَ …
هنا… بلْ هناك علي الرابيه
جننتُ بليلي… وجنتْ بيه….
هناك … وراء الدفيئة
كانتْ ليَّه…
خلف “التماية” يُسْكِرُكَ العطرُ و “الحاجة” المنتقاة
تَرَفَّقْ…فثمة روض من الأنس والشعر والزفرات
عيون المهي تتربصُ ب”الهول” و القول
في كل “دان” و في كل”دن”
تري ….هل سمعت بدان اليمن؟؟؟
بــــــــــــــلي نحنُ كنا….بلي نحن ……كنا
صُرْنا إليك….سَل “الغولة” الباكية
سل الكاهن المتحنث عنا…..
فتلك صروف …و هذي ظروف…. بلي ….
نحنُ………..كُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــنـَّا….
(طرفاية المنصور :غروب 26/11/2012)