جديد الموقع : موجز عن صاحب الموقع  «»   عدنا…و العود أحمد  «»   مهمة في الاطلس المتوسط  «»   معادن الأرواح  «»   البطن الرخو..  «»   خطيئة النون  «»   كتمان  «»   أشواق شامية  «»   الكتاب  «»   شكوى  «»   المزامير  «»   وشاح  «»   حكايا العشيات3 (الجَّبَّابْ)  «»   حكايا العشيات2  «»   حكايا العشيات1  «»   ما لي بمدح المحدَثين يدان  «»   نكزة و تدوينة  «»   ناجي و نخبة موريتانيا و الضاد في صالون الولى  «»   حق الإقامة  «»   أنتِ والزنابق  «»   De La Chaudière  «»   الخطيئة  «»   رشة عطر  «»   إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها  «»   بيان من جمعية الضاد  «»   نحن و الزمن  «»   بيان عن اليوم العالمي للعربية  «»   بيان حول اليوم العالمي للعربية  «»   الصمت خيانة  «»   قنينة نفد الراح من خصرها  «»  

ديسمبر 14
0

تهدج صوت معالي الوزيرالغوغولي ومد يده التي تشبه المجذاف إلي رَخْص (المتجردة )الذي عناه (النابغة) عندما سقط “النصيف”، ولم ترد إسقاطه، ولكن كاترين كانت في ملابس سهرة 
تعمدت السيدة “شانيل” أن تضع عليه وَسْمَهَا الشهير تفاديا للخلط , و أغمض عينيه الحمراوين وأهوي برأسه الضخم وشعره المكزبر ليطبع بأحرف بارزة “طعنة”، اْو “قبلة” علي البنان ، لكن
“النبيلة” بمرح مفتعل سحبت يدها قائلة:لا يليق أنا موظفة ولك احترامي سيدي… ولكنك بارعة الجمال.. رد معاليه… فقال الوزير الغوتولي هي بصحبة أخينا من بلد الريح..في عمل للبنك الدولي
وأنت،، في بلادكم تغتصبون البنات بدون أدني ذوق!! قال ماحي : معاليك ألم نتفق علي أن ذالك من شؤون القارة؟ آ…صحيح انتم في غوتوليا الشقيقة لا “تسقون..لا ترشون..لا تسكرون…؟
نحن ضيوف عليكم..شقيقي لولا الاسلام لسقيتك …يقول جوب…إيييييييييييي لقد جُن الرجل وماعلاقة هذا بهذا؟؟ والله شيخي “كرموغو” شخصيا يشرب معي…تحل علينا بركته ونشرب وقال لي….
إنه إّذا كان رئيس الدولة يشرب فيجوز لي أن أشرب.. واالله..تأكدت أن فخامته لا يفيق من الشمبانيا و الفودكا… ربما لأنهما حلال..لكنه حلال غالي الثمن! أي أنت معاليك”ماهي” هذا إسم “محمد”
مختصرا أنا اعتبر اختصار اسم النبي حرام سأناديك (ماهامات)..لقد بدأت أفكارالوزير الغوغولي وثقافته الدينيةتؤثر مع العركة الأولي في الدكتور جوب..فدخل وجاء يسوق عربة محملةبما لذ وطاب من مسكرات ومكسرات.. وهويضحك يقول أنت فعلا…أنا إسمي جوب .هو ماحي أنت ؟.أنا إسمي (جرماكوي) ألا تعرف أسماء الإسلام…وابتسم جوب ..فآخر الإسم في لهجة جوب يفيد شيئا آخر كان السبب الرئيس لحدث اليوم في القارة……
معاليك شراب إسلامي من عصير الموز…قال جوب وهو يضع أمام ماحي كوبا من العصير مع مكعبات ثلج..شكرا علي تدينك جوب!! و ينهض العملاق جرماكوي ليقدم بنفسه كاْس نبيذ للآنسة كاترين”شكرا معاليك سأتناول عندما يحين الوقت..خمر بدون نساء وموسيقي ..يتساءل جرماكوي والسكرتيرة نسيتها..إسمع سأدعوها ولكن احترم نفسك..جوب! ولكنها واحدة.. يا غبي الحسناوات في تايلاتد من كل الأاعمارتُباعُ بالطن …هنا مراقص و ….يشرب جوب علي الطريقة “البقرية” فتسمع مسالك الشراب في طريقها إلي القرار.. دق خفيف… إفتح زوجتك جاءتْ..جوب عندنا إذا اعتدي الرجل علي المرأة جنسيا بدون موافقتها فهو مشروع زوج..هذه “الشيريا”…تشي يالله انت فعلا مثقف..وتدخل الآنسة تلبس بنطلون جينز خانق يفضح أكثر مما يستر.. وقميصا يدفع عيون الوزير الورع إلي البحلقة الشبقة في اتجاه الصدر… و علي المناطق المجاورة مراعاة فروق التوقيت” .. والآنسة تخصني بما قَبِلَ به ذات يوم (في مطار الدار البيضاء العلامة المختار بن حامدٍ)فأتحاشي ولكن عزيمة الآنسة حديد!و بالنظر لذالك فقد قررتُ براءة(جوب) مما نسب إليه من فعل غير قابل للحصول بالقوة، نظرا للفوارق العملانية البينة.. وبه حكمنا ليلته و وقته و وقعنا نحن الحكماء الأفارقة..
تتخذ الآنسة مكانها علي طرف الكنبة الجلدية كمن يستعد للمغادرة مع رفيق ينتظر بالباب.. أيه جرما كوي ألم تعدني برقصة “مروحة” في علبة ليل في بانكوك”…والله (نافي) أنا أتشاءم من(بانكوك) في مطار باريس اشتريتُ آخر روايات (ساس)لجيرار دوفيلييه…”ماهامات” :أتعرف عنوانه؟ طبعا: الموت بين أحضان مدلكة ساونا تايلندية…..أيييييه انتم المور مثقفون فعلا!! من حينها لن أغازل تايلندية ولن أدخل الساونا.. انا تكفيني(نافي) لتسخين الغرفة، والحمام للإغتسال,, أنا كثير التشاؤم!!
معاليك انا سأستسمح و(كاترين) بدون استيئذان تقف …آ..لقد صدع رؤوسكم بقصة الإغتصاب أنا اسامحك جوب والآنسة تحت تصرفك ,,أريد شيئا واحدا النوم … وبدأ الشخير علي الكنبة…إيييه
جوب دعه ينام لن يصحو قبل العاشرة صباحا ولا يمكن حمله إلي غرفه أمام الناس!! صدِّقي ما ترين يا(بارونتي) المرفهة هكذا القارة الجميلة أمورنا أكثر من طبيعية….انتهي الخصام وتقاسموا الطعام و سيتقاسمون المنام ….
وبدون أن يحس الدكتور والآنسة المغتصبة… فقد بدأت دورة التجلي بمفعول نبيذ الأرز الصيني الذي لا يبقي للذاكرة أثراً و يلعب بمابقي من الحلم…
لأول مرة ..تقول البارونة ..إذا لم يكن ثمة مانع… أنا بحاجة إلي منكب أشعر مسندةً إليه بالأمان…فالرحلة طويلة و السهرة في أولهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا….قالتْ

الرجاء الاتصال بنا لحجز هذه المساحة للإعلانات

شاهد مواضيع أخرى لـ

التعليقات مغلقة.