- ناجي محمد الإمام
- جديد الموقع
- الزيارات :
بيــــــــــــــــــانتناقلت وكالات الأنباء ،منذ مساءالأمس فاجعة قصف و تدمير مركز أحمدبابا التنبكتيللمخطوطات و الوثائق بمدينة تنبكتو التاريخية المسجلةضمن تراث الإنسانية المحمي،وهذه المصيبة الكبيرة، إن صحتْ، فإننا في”جمعيـة الضادلنشر اللغة العربية والدفاع عنها”لنؤكد علي ما يلي:ـــ إن استهداف مركز عالمي السمعة حضاري الأهداف عربي الهوية إسلاميالمضمون إنساني المقصدهو عمل عنصري متعصب جاهل حاقد..و هو-بالتالي- مستنكر ومدان بكل قوة .ـــ إن الدولة الفرنسية و حكومتها تتحمل المسؤولية كاملة أمام العالم ،سياسيا، و أمامالمحاكم المختصة،قضائيا،عن ماحاق و ما قد يحيق بالمعالم الحضارية في إقليم أزواد منلحظةدخولها الحرب طرفا وحيداً مقابل أطراف متعددة من أستقلاليين و أصوليين ومهربينوإرهابيين وغيرهم كثير.ــ إن الحكومة الفرنسية و حدها؛ باعتبارها القوة المحتلة ؛ مسؤولة مسؤولية كاملةالأركان عن حماية المواطنين و المقيمين في أزواد ، كما هي مسؤولة عن حماية التراثالمادي و اللامادي العربي الإفريقي الأمازيغي الإنساني الذي تعتبر المنطقة حافظته الأبديةـــ إن ما تعرض له السكان الأمازيغ و العرب اليوم (29/1/13)من نهب للممتلكات و اعتداءات علي الأعراض يثيرالشك و يبعث علي التوجس. ويجب أن يتوقف فورا و أن يعوض ضحاياه عن ما لحق بهم.ـــ إن الوثائق و المقامات و الأضرحة والمخطوطات الأزوادية، في أغلبها ، مشتركة بين قبائل و جماعات المنطقة كلها،و ننبه إلي أن أغلبها لبيوتات موريتانية إلي اليوم، وندعو الحكومة الموريتانية إلي أن تسعي بتفويض من المنظومة الدوليةلتولي الإشراف علي هذه الثروة الوطنية والإنسانية إلي أن تستتب الأمور، وتتحمل مسؤوليتها أمام الله و أمام التاريخ عنهذه المعالم والمآثر .وأخيراً ننبه و نذكر الفرنسيين بالنهب المنظم الذي قامت به الدولة الفرنسية في حقبتي الإستعمار والإستقلالات المزيفة للمخطوطات والآثار الموريتانية والإفريقيةمن الدنانير المرابطية إلي خزائن العلماء و المتصوفة و ذهبغانا إلي مسلة فرعون … ومتاحفكم العامة والخاصة خيرشاهد واليونسكو والعالم..ناجي محمد الإمامرئيس مجلس أمناء جمعية الضاد لنشر اللغة العربية و الدفاع عنها |
جمعية الضاد لنشر اللغة العربية و الدفاع عنها |
2
شاهد مواضيع أخرى لـ ناجي محمد الإمام
هي القوى الإستعمارية ماوطئت ارضا الا وتركت فيها جرو حا غائرة لاتندمل في التاريخ والحضارة بالإضافة الى المذابح وشتى انواع الجرائم ضد الإنسانية , اما القوى المتحجرة فهي ترعرعت في الظلام لذا فهي عدوة النور والإشراق الذي يعبق
فهم صحيح و استنتاج من التاريخ استاذة عتيقة شكراً