من يوم علاقتنا الأول،سيدي الشعر ،أي منذ ملايين من السنين الضوئية، ذاتَ لحظة من لحظات الحظوة و التألُّق الساطع الصقيل المتوضئ من ترعة الخلود السادرة من عين الأبدية شلالا يسري كالدهن بُطءً ، وكالحليب مهابةً والماء دفقًا والدم حياءً وكالإبريز نبلاً،ليصب في سجل الخلود: بليغا كالفصحى جزلا كعطايا الاسخياء خالصاً كصلاة الأتقياء طريفا كإبداع الطفولة جديدا […]