جديد الموقع : موجز عن صاحب الموقع  «»   عدنا…و العود أحمد  «»   مهمة في الاطلس المتوسط  «»   معادن الأرواح  «»   البطن الرخو..  «»   خطيئة النون  «»   كتمان  «»   أشواق شامية  «»   الكتاب  «»   شكوى  «»   المزامير  «»   وشاح  «»   حكايا العشيات3 (الجَّبَّابْ)  «»   حكايا العشيات2  «»   حكايا العشيات1  «»   ما لي بمدح المحدَثين يدان  «»   نكزة و تدوينة  «»   ناجي و نخبة موريتانيا و الضاد في صالون الولى  «»   حق الإقامة  «»   أنتِ والزنابق  «»   De La Chaudière  «»   الخطيئة  «»   رشة عطر  «»   إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها  «»   بيان من جمعية الضاد  «»   نحن و الزمن  «»   بيان عن اليوم العالمي للعربية  «»   بيان حول اليوم العالمي للعربية  «»   الصمت خيانة  «»   قنينة نفد الراح من خصرها  «»  

يناير 28
0

من يوم علاقتنا الأول،سيدي الشعر ،أي منذ ملايين من السنين الضوئية، ذاتَ لحظة من لحظات الحظوة و التألُّق الساطع الصقيل المتوضئ من ترعة الخلود السادرة من عين الأبدية شلالا يسري كالدهن بُطءً ، وكالحليب مهابةً والماء دفقًا والدم حياءً وكالإبريز نبلاً،ليصب في سجل الخلود: بليغا كالفصحى جزلا كعطايا الاسخياء خالصاً كصلاة الأتقياء طريفا كإبداع الطفولة جديدا كالصبح متوثبا كالفلو رامحا كالغزال جميلا كالفرح …

كتبتَ على صخرة العهد:لا تمدحْ فما مدحتُ! لا تقدحْ فما قدحتُ!لا تبعْ فما بعتُ!لا تترك همَّ الدهماء فما تركتُ! لا تجبْ سفيهاً فتصاممتُ! ثم صعدتَ إلى التلة الخضراء تحت البدر المقمر …فانداحت المزن ضاحكة مستبشرة ، ومباخر السدرة ترشرش ندًّا وقرنفلا، وصبايا الحور يرتلن أنشودة: لا تُصالح!! فلم أصالح !! قال سيد البلغاء إمام الأنقياء: ياحق ما تركت لي صاحبا…فتطاللتُ حتىلا مستْ شيبةُ فوديَّ قرنَ الشمس،فرأيتُ الأدعياء و الحساد وسراق الكلاب و المتقولين في الدرك الأسفل من غيظ القيظ …

فقلتُ الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور…
كلمة... للشعر

من يوم علاقتنا الأول،سيدي الشعر ،أي منذ ملايين من السنين الضوئية، ذاتَ لحظة   من لحظات الحظوة و التألُّق الساطع الصقيل المتوضئ من ترعة الخلود السادرة من عين الأبديةشلالا يسري كالدهن بُطءً ، وكالحليب مهابةً والماء دفقًا والدم حياءً وكالإبريز نبلاً،ليصب في سجل الخلود فصيحا كالفصحى جزلا كعطايا الاسخياءخالصاً كصلاة الأتقياء طريفاكإبداع الطفولة جديدا كالصبح متوثبا كالفلو رامحا كالغزال جميلا كالفرح ...

كتبتَ على صخرة العهد:لا تمدحْ فما مدحتُ! لا تقدحْ فما قدحتُ!لا تبعْ فما بعتُ!لا تترك همَّ الدهماء فما تركتُ! لا تجبْ سفيهاً فتصاممتُ!ثم صعدتَ إلى التلة الخضراء تحت البدر المقمر ...فانداحت المزن ضاحكة مستبشرة ومباخر السدرة ترشرش ندًّا وقرنفلا، وصبايا الحور ترتلن أنشودة  لا تُصالح!!فلم أصالح!!قال سيد البلغاء إمام الأنقياء: ياحق ما تركت لي صاحبا...فتطاللتُ حتى لا مستْ شيبةُ فوديَّ قرنَ الشمس،فرأيتُ الأدعياء و الحساد وسراق الكلاب و المتقولين في الدرك الأسفل من غيظ القيظ ...فقلتُ الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور...
الرجاء الاتصال بنا لحجز هذه المساحة للإعلانات

شاهد مواضيع أخرى لـ

التعليقات مغلقة.