- ناجي محمد الإمام
- غير مصنف
- الزيارات :
1
من خدها …
أن ترى…نعسانة المُقَل…
حاول بدفق نمير الماء معجزةً …
أن تغفر العطش المسكون بالزلل..
خذها إليك بزنديها دمالجها..
أقراطها…
رُمشها الغافي من الخجل…
واتركْ لبسمتها الأجوازَ تذرعها بالنور ..
والشعر و الأطفال والعسل ،
وكنْ كما أنت رُبانا و قافية..
يا ابن الغمام الذي يبني مراسيَّه
بين الحروف …
على إيقاعه العجِل ،
خلف التلال ..
ثوَتْ “أحوال” دولته..
في دولة العشق و الأحلام والزجل …
إرحلْ إليها …
فعين الحظ وارفة الرموش..
كالحجل،،
والحسن أن تتقن انتشال عاطفة ..
حتى تُحررها من مَغْرَمِ الجدل..
مَنْ لي بجرعة صيف كاد أن يلد الشط /
الذي غمرته نعمة البلل…
جِدْ مئزراً بين أفناء الرياح ..
يَقِي ..
ما بين رجفة الاستنساخ منك،
لها..
وبين طقس انسلاخ الصمت في الجذل…
حاول بما يملك الواشون من نهم..
وما يَقِرُّ بقاعِ الحزن من ولهٍ..
أن لا تفرَّ بلا ثوب يريك صبا …
نجدٍ …
إذا أمطر الوسميُّ من قُبُلِ…
في “السوس” ينتبذ البحر العتيقُ ..
ضُحًى…
رُكناً قصيا ..
ليبقَى غشوةَ الأُزل …
2
جدْ مضجعًا ..
في الشطوط الزرق …
مِنشفةً… شاياً كتاباً …
مُوسيقى …رفقةً و طَـــلاَ..
هي التي رهنتْ كلَّ النجوم ..
وَفَتْ بالنذر ..
يا “نادل الحانوت”…
صُبَّ ولا…
تصبنْ ..
فهذا “حساب الشمس ”
قال: بلَى..
قُمْ قَرِّبْ الخيل و الكأس العتيقة والزيتون ،
للنزلاء…
3
بناتَ الطارق و المستكفي…
كل النمارق لا تكفي…
قُلنَ لهُ: تدعوك …
مصقولةً دهراً ترائبها…
لا يُشتكى ندمٌ إن جئت تخطفها …
4
تَدارَك المركب “الُمرْفَضَّ” …
في أُفُق الموج البعيد ..
بَدَا…
لوِّحْ…
ليُسلمَك البرْقُ الغداةَ غداً.
5
أدِرْ صواريك ..
نُوتِيَّ “أغادير” إنها
… لعبةُ المقادير….
شاهد مواضيع أخرى لـ ناجي محمد الإمام
I feel saiitfsed after reading that one.