- ناجي محمد الإمام
- غير مصنف
- الزيارات :
لقاء الشباب :
ملاحظات غير عابرة حول أدوات التعبير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدخل عابر:…
لن أناقش الآن جدوى أو صواب فكرة لقاء الرئيس و الشباب من عدمهما و سأتناولهما بشكل مستفيض خلال مقال قادم أنشره ـ بإذن الله ـ بعد أن تهدأ فورة الشباب التي سرعان ما تتلاشى تاركة وراءها “سلك” دخان من الخيبات والإحباطات ـ يُسلم إلى خيط آخر من الآمال و الأوهام التي تعودناها في رحلة” البدء المتكرر”L’éternel recommencement” التي لا ينجز أهلها سوى رحلة سيزيف وصخرته المتدحرجة إلى السفح أبديًّا… وسأكتفي الأن بملاحظات،من قلب أب يتابع الجيل أو الجيلين الذين من المفروض أن يكونا هنا عندما نكون قد لقينا المصير المحتوم…لكن بموضوعية…
1) إحصائيا وتقديريا لا يمثل من لقوا الرئيس يوم أمس شباب الجمهورية بأي قدر يسمح باعتبارهم عينة دالة لا من حيث شرائحهم ولا أعراقهم ولا طبقاتهم ولا ميولهم ولا حتى مستواهم المعيشي الذي تحيل إليه سحنهم و ماء وجوههم أحرى مستواهم العلمي وتحصيلهم المعرفي وانتماؤهم الفكري.
2) لقد مثل مستواهم في اللغة المعبر بها وكانت في أغلبها لحسن الحظ اللغة الفرنسية تدنياغير مسبوق في مخرجات التعليم المفرنس المستغرب وصل إلى حد أن أول المتدخلين قام بتذكير الموصوف و تأنيث الصفة بشكل متكرر رغم مغالاته في (غنغنة) نطقه المستلب وادعائه المستوى الأعلى الأكاديمي.
3) لقد كان مستوى ذوي التعبير باللغة العربية أرقى و أجود بل كان أدق تعبيراً و ألصق بحقائق الأشياء، سواء عبروا بالفصحى أو بعامية فصيحة..
1) إحصائيا وتقديريا لا يمثل من لقوا الرئيس يوم أمس شباب الجمهورية بأي قدر يسمح باعتبارهم عينة دالة لا من حيث شرائحهم ولا أعراقهم ولا طبقاتهم ولا ميولهم ولا حتى مستواهم المعيشي الذي تحيل إليه سحنهم و ماء وجوههم أحرى مستواهم العلمي وتحصيلهم المعرفي وانتماؤهم الفكري.
2) لقد مثل مستواهم في اللغة المعبر بها وكانت في أغلبها لحسن الحظ اللغة الفرنسية تدنياغير مسبوق في مخرجات التعليم المفرنس المستغرب وصل إلى حد أن أول المتدخلين قام بتذكير الموصوف و تأنيث الصفة بشكل متكرر رغم مغالاته في (غنغنة) نطقه المستلب وادعائه المستوى الأعلى الأكاديمي.
3) لقد كان مستوى ذوي التعبير باللغة العربية أرقى و أجود بل كان أدق تعبيراً و ألصق بحقائق الأشياء، سواء عبروا بالفصحى أو بعامية فصيحة..
4) إن هيبة الأمة من هيبة رموزها والخفة تستخف ، واللغة، أي لغة ، ترمز أولا وقبل كل اعتبار، إلى الذات الجمعية ولا سيما إذا كانت ذات قداسة دينية كالعربية.
5) إن أوروبه و الغرب والشرق وكل الدنيا يحكمها أولوا التجربة والحنكة اللتين تعوضان المعرفة النظرية والعكس غير صحيح،وأصغر حكامهم السبعينيون… والطبقة السياسية تتجدد بقوانين الطبيعة تلقائيا ومن أراد غير ذلك غلبته طبائع الأمور.
6) ليطمئن الغيارى على لغة الضاد فهي بألف خير و ستتوالى الحملات عليها بقدر توالي شموخها و انجذاب العالم إليها لاقتدارها و سحرها و ضمان الله تعلى حفظها ، وتشبث أبنائها بها وكفاحهم من أجلها.
7) إن للتاريخ مسالك تيه يضل فيها الضالون ويهلكون في جحور النسيان عندما لايتسقون مع علامات الطريق اللاحب المنير الذي يفتحه ويسلكه العظماء فيعرجون إلى مراقي الخلود…
“إن الأمم لا تنسجم إلا مع آدابها و فنونها بلغة الأم التي تحمل نسغ الأرض”.
5) إن أوروبه و الغرب والشرق وكل الدنيا يحكمها أولوا التجربة والحنكة اللتين تعوضان المعرفة النظرية والعكس غير صحيح،وأصغر حكامهم السبعينيون… والطبقة السياسية تتجدد بقوانين الطبيعة تلقائيا ومن أراد غير ذلك غلبته طبائع الأمور.
6) ليطمئن الغيارى على لغة الضاد فهي بألف خير و ستتوالى الحملات عليها بقدر توالي شموخها و انجذاب العالم إليها لاقتدارها و سحرها و ضمان الله تعلى حفظها ، وتشبث أبنائها بها وكفاحهم من أجلها.
7) إن للتاريخ مسالك تيه يضل فيها الضالون ويهلكون في جحور النسيان عندما لايتسقون مع علامات الطريق اللاحب المنير الذي يفتحه ويسلكه العظماء فيعرجون إلى مراقي الخلود…
“إن الأمم لا تنسجم إلا مع آدابها و فنونها بلغة الأم التي تحمل نسغ الأرض”.
شاهد مواضيع أخرى لـ ناجي محمد الإمام