- ناجي محمد الإمام
- شــعر
- الزيارات :
مهموسٌ حرفُ نظرتها إلى وجنتك تعلو الحمرةُ تفاصيل خدِّها …
حياءً من أَثَر بوح الأطراف..
بها يتهجدُ الشرشف النحيف …
على التخت الشرقي مقطوعة..
قال المنجمون: إنها ألحان مجاذيب أزمنة الخوارق …
قبل استنبات الذنوب في سهوب “الكدر” الجرداء…
و تعاطى المخبتون القصيد الأخير …
…تهادتْ بين ملامحهم صبوةً نازحةً من أزمنة الشوق الفريد…
آنستُ في الرملة الوعساء …من جانبها الأيمن تضوعاً أذفر ..
ساءلتُ المتحنثّ فأسبلَ رداء الفرح سماطاً للكأس وأوْمأَ…
قال الذي عنده علم العطر : توضأتْ بفُضالة الطهر. ..
ومسحتْ بخُفِّها حتى الكاحل..
صَلَّتْ بشيء قليلٍ من مفردات
“قولك” عن أمهات الندى والبشام…
فتماثلت لمَلَإِ السَّماع …
و دلفتْ إلى معبر مسقوف بالضباب الفضي …
يُمطر رذاذَ البوح من ذاكرتك
المُعشبة بالنارنج والليلك و الزيزفون…
بيارقُ مواكب المحبين تزهو…
يَتَمَلَّوْنَ …
وجهها السعيد…
إتبعْ عامودَ البخور…