جديد الموقع : موجز عن صاحب الموقع  «»   عدنا…و العود أحمد  «»   مهمة في الاطلس المتوسط  «»   معادن الأرواح  «»   البطن الرخو..  «»   خطيئة النون  «»   كتمان  «»   أشواق شامية  «»   الكتاب  «»   شكوى  «»   المزامير  «»   وشاح  «»   حكايا العشيات3 (الجَّبَّابْ)  «»   حكايا العشيات2  «»   حكايا العشيات1  «»   ما لي بمدح المحدَثين يدان  «»   نكزة و تدوينة  «»   ناجي و نخبة موريتانيا و الضاد في صالون الولى  «»   حق الإقامة  «»   أنتِ والزنابق  «»   De La Chaudière  «»   الخطيئة  «»   رشة عطر  «»   إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها  «»   بيان من جمعية الضاد  «»   نحن و الزمن  «»   بيان عن اليوم العالمي للعربية  «»   بيان حول اليوم العالمي للعربية  «»   الصمت خيانة  «»   قنينة نفد الراح من خصرها  «»  

فبراير 11
0
دافئٌ ترتيلُ حنجرتها أبجديةَ اسمك … تُشبع كلَّ حرف عطرًا من القراءات الخمس …

مهموسٌ حرفُ نظرتها إلى وجنتك تعلو الحمرةُ تفاصيل خدِّها …

حياءً من أَثَر بوح الأطراف..

بها يتهجدُ الشرشف النحيف …

على التخت الشرقي مقطوعة.. 

قال المنجمون: إنها ألحان مجاذيب أزمنة الخوارق …

قبل استنبات الذنوب في سهوب “الكدر” الجرداء…

و تعاطى المخبتون القصيد الأخير …

…تهادتْ بين ملامحهم صبوةً نازحةً من أزمنة الشوق الفريد…

آنستُ في الرملة الوعساء …من جانبها الأيمن تضوعاً أذفر ..

ساءلتُ المتحنثّ فأسبلَ رداء الفرح سماطاً للكأس وأوْمأَ…

قال الذي عنده علم العطر : توضأتْ بفُضالة الطهر. ..

ومسحتْ بخُفِّها حتى الكاحل..

صَلَّتْ بشيء قليلٍ من مفردات 

“قولك” عن أمهات الندى والبشام… 

فتماثلت لمَلَإِ السَّماع …

و دلفتْ إلى معبر مسقوف بالضباب الفضي …

يُمطر رذاذَ البوح من ذاكرتك 

المُعشبة بالنارنج والليلك و الزيزفون…

بيارقُ مواكب المحبين تزهو…

يَتَمَلَّوْنَ …

وجهها السعيد… 

إتبعْ عامودَ البخور…

صورة: ‏عندما يهزك الحنين<br />
___________________________</p>
<p>دافئٌ ترتيلُ حنجرتها أبجديةَ اسمك ... </p>
<p>تُشبع كلَّ حرف عطرًا من القراءات الخمس ...</p>
<p>مهموسٌ حرفُ نظرتها إلى وجنتك تعلو الحمرةُ تفاصيل خدِّها  ...</p>
<p>حياءً من أَثَر بوح الأطراف..</p>
<p>بها يتهجدُ الشرشف النحيف ...</p>
<p>على التخت الشرقي  مقطوعة.. </p>
<p>قال المنجمون: إنها ألحان مجاذيب أزمنة الخوارق ...</p>
<p>قبل استنبات الذنوب في سهوب "الكدر" الجرداء...</p>
<p>و تعاطى المخبتون القصيد الأخير ...</p>
<p>...تهادتْ بين ملامحهم صبوةً نازحةً من أزمنة الشوق الفريد...</p>
<p>آنستُ في الرملة الوعساء ...من جانبها الأيمن تضوعاً أذفر ..</p>
<p>ساءلتُ  المتحنثّ فأسبلَ رداء الفرح سماطاً للكأس وأوْمأَ...</p>
<p>قال الذي عنده علم العطر : توضأتْ بفُضالة الطهر. ..</p>
<p>ومسحتْ بخُفِّها حتى الكاحل..</p>
<p> صَلَّتْ بشيء قليلٍ من مفردات </p>
<p>"قولك" عن أمهات الندى والبشام... </p>
<p>فتماثلت لمَلَإِ السَّماع  ...</p>
<p>و دلفتْ إلى معبر مسقوف بالضباب الفضي ...</p>
<p>يُمطر رذاذَ البوح من ذاكرتك </p>
<p>المُعشبة بالنارنج والليلك و الزيزفون...</p>
<p> بيارقُ مواكب المحبين تزهو...</p>
<p>يَتَمَلَّوْنَ ...</p>
<p>وجهها السعيد... </p>
<p>إتبعْ عامودَ البخور...‏
الرجاء الاتصال بنا لحجز هذه المساحة للإعلانات

شاهد مواضيع أخرى لـ

التعليقات مغلقة.