- ناجي محمد الإمام
- شــعر
- الزيارات :
رثــــــــــــــــــــــاء ….
(يقول الراحل أنسي الحاج من قصيدته:“كنا نحسب الفراغ نبيذًا”
“كان صوتك هضبة تُغطّيها المياه/ وكانت مراكبنا سودًا/ أراضينا بورًا/ شموعنا صخورًا./ كُنّا نُخطئ بالصغيرة والكبيرة/ نحسب الفراغ نبيذًا/ والرملَ على الرمل: القمحَ والذهب./ وكُنّا نَحفظ الأوراق لنَحفظ/ ونَعبد الآثار لنعبد/ ونُخبّئ لنُخبّئ،/ حتّى جئت/ فلم ننظر إلى ما كان/ غير نظرة!/ ولمّا البحارُ تشقّقت/ وأشَعَّ صوتك/ هَوَينا إليه كمياه./ صرت المياه/ صرت المطر/ ونزل الوقت/ نُزول الرعاة من الهضبة.”)
خواتيـــم
زجاجة نبيذ و قصعة ثريد قرباناــ تعويذة إيذانا ــ رحلةً أحزاناً/ ملعقة تنزف
ميزانا/
يا رب السدر/ إعولْ/ كاد الأمدُ يلفظُ أنفاساً/ ينكدرُإحتباسا/ يختبئ الدهر خلف
المرود / رعاشا/ يتشيَّأُ رماداً/ حصادُ الأفلاك المنكدرة/
وإذا ما غادر المسك موطن العطر/ هوتْ على معارج الوحي/ صخرةالنزوح/
سحًّأ…سحًّا /
لا تنظر خلفك يا المترجل…
الراعي الصالح/هُشَّ على خرافك دون عصاك..
إنا /وإن غلبتْ سيرة الفُلك/ راضون …ماضون… /كالفُلك..نمخر هذا العباب
الثخين/…
يا المتسربل بالسندس الأرجواني/ في عرس رومانس بالقمر المتشمس
قل:
للمرافئ قُلْ:
لا ترفعي صارياًّ/ قبل قُدَّاس يوم “الهناء”/ يوم يفترش العاشقون
مواقيت أحزانهم …
ويقول إمام المقامات: إنا عن الناسكين كتبنا الرِّضى..
في نواميس من يستقبلون الضياء..
.. مع القامة الفارعة…