- ناجي محمد الإمام
- غير مصنف
- الزيارات :
حكاية…
هناك لعبة واحدة تمارسها الاقدار على الإنسان ولكنها تختلف في طرائقها و مفاعليها و ظرفيْها وتصنيفها.. وقد تَجمع مختلف الصنوف من ذروة الدراما إلى قاع الكوميديا وتختلط تارة في تراجيكوميديا تحبس الدمع حيث تستهل نوبة الضحك الهستيري وتتعالى ألسنة لهب الواقع المرّ لتلتهم وُرودَ الأحلام في أزمنة المخاض العسير…
يستشهد الغرامُ لحظةَ إجهاض قسري عندما تخاف القبيلة الفضيحة الوهمية …أو يرتكب (نيرون) حماقة إغراق أو إحراق المدينة المعلبة على الأوجاع والمواخير و المعابد وموت الغيلة ولكنها تعيش…
ويبكي الفلاسفة فالحياة قيمة أسمَى… ويزيد الفقهاء.. الحي أولىَ…
يكتهل الليل و (زرياب) الحيِّ لا يُطرب … ولكنه يشجي … والشجو ثمالة ما تبقى في كأس الذاكرة عندما تنطفئ الشمعة بعد مَسْرد من بطولات لم تحدث… والمتخيَّلُ سِرُّ بقاء الآدمي منذ طرد الوالد الكريم والجدة الجميلة جرّاء شبق أزلي ب”التفاح” و علاقة لا تنفصم مع “الوسواس”…
السُّمرة قمح و قهوة وجمال خلاسي يعيد النبتة “الأولى” إلى الحمأة “الأولى”…
قالتْ ــ و الدمعُ السخين يثلج مواقيت نَحيبكَ الصامت ــ فيمنع “نزيفك” أن ينزل إثباتا لرجولتك في مواقف الخراب :إني…
هذا الموقف الإبداعي ـ في وهم المُحبين ـ يتكررُنفسَ الثانية في كل مواقف “رومانس” على امتداد المسكون من المدارات و ما فيها من مفاوز وكثبان و جبال و شلالات و مظامئ في موامي المأهول…ولكنه يظلُّ فريدا عند كل ضحية ولم يحدُثْ إلاّ…لهُ!
لو تبرع كل حيسوب من عهد “جالوت” بالعد التنازلي من يوم الناس هذا إلى منابت الليمون و إشارة الغراب و يوم الغيرة البكر ..ليحصوا المواقف المُماثلة في “بلاد ياجوج و ماجوج” فقط دون أرض “اليانكي” و “الأورتودوكس” و بلاد “الميجي” و غراميات “الاسكيمو” والقارة العجوز وبلاد الشقاق و النفاق و “عبيد العصى” و أخوال “النجاشي” و “مغول” السهوب و”الماي ماي” و فحول “التمنه” و “السوسو” و “البوشمن” و سكان إقليم “الآيات البيض” المستقر على “قرن الثور”…لما “اسطاعوا” لهيام المغرمين و مآسي الفراق عدًّا ..و لا لأسرارهم “نقبا”…
على قارعة الطريق السيار كانت القارعة وما أدراك ما القارعة….
______________________________________
فــصُّ خاتام:
إن الظباء التي في الدور تعجبني** تلك الظباء التي لا تاكل الشجرا