- ناجي محمد الإمام
- شــعر
- الزيارات :
قصة للصبايا و موال حب ..
تُغنيه فلاحة..
تهرس الحب في هاون وتقول:
لوليلي …أيا ليل..ليلى ..
ستذرو الرياح أغاني الظلال ولكنها
ـ و جلالِ الحصاد ــ ستُبقيك ..
سيدَ ما في النحور..
وبين الغضارف من شهوة المعجبات
وتُقسم رافعة رأسها..
تتلقف دون السماء
“مدقتها”..
وتصفق قبل النزول فتقطفها
مثل “حاوي مراكش” عند” الفناء” :
أنيَّ
سيد عرس النقا، و النسا و الأسَى…
و الثبات..
يا …ليله..
ثم تواصل ترنيمة “العيش”
والشوق والموقد المتلظي ليالي الشتاء
والبيات..
“يا دَنَّه” من دندن الأغنيات؟..
بإمكان ماء الجداول أن يسحب الطَّمْيَ
من طمث الحقل …
لأني من الماء بالماء …أغذو المدائن
تفسلُ..تطلع..تزهر..تنضج…
سبع سنابل ..
في كل سنبلة ألف طفل..
وألفان من حوريات البنات..
ويشهد “قابيل” والقابلات…
بأني أنا الخصبُ و الشعر و الدِّفْءُ
و الغزلُ المتنزل بعد الدعاء…
أنامُ…قرير المآقي…
وتبقى “سجاحُ” و سيدها …
سقيمين ..
إني نبذتهما ..بالعراء