- ناجي محمد الإمام
- شــعر
- الزيارات :
طافح هو كيل المواجع بالليل والصمت و الحنين…
أكوام من تراتيل الحزن ..
تجتاح ضفاف الروح المثخنة بأتراح أسراب القلوب
المهجورة…
يتفيأُ الظلُّ هاجرة الزمن اللغوب…
والحرف المقلوب …و الألم المسكوب..
أنتَ أيوَمُ ..يا هذا الظرف الجامد…
أيها المُنكِرُ نبوءةَ الصيف عن بعثة الملح …
أنتِ أُميَّةُ غَزَلٍ …
و تقرئين في الودع سفر النشأة…
يا هذه المتشاكسة مع النون..
كفاك..رهانا سرمديا على قيعان تَــيَبُّس
الحلق المأفون…
في أبد العرَّافين ملزمة للتَّرَح ..
عدلٌ من القمح..
ديوانٌ من شِعر الهجر..
كِيسَا ملحٍ ..
قبضةُ وَهْمٍ ..
شيءٌ من حــرَدٍ قليل…
عيْنٌ مُتَورمةٌ ..
صــدرٌ مُثقلٌ ..
وطَرْف باكٍ على عويل مكتوم…
كلما أرهف السَّحَرُ أسماع المتبتلين ..
في أودية الوجد..
اسْمارَّ الأفق الزاهد بأسراب اللقالق الخضر..
والنوارس البيض ..
و مناقير المتصوفة البنفسجية..
بها يترشفون تقاسيمَ الهَديل ..
في مًلَإ ِمجاذيب العرفان…
حسوا ..حسوا…
طــــــــوَّى ….
يتركون باب الحانة…
رهواً…
يذرعون النُّزْلَ..
بهوًا ..بهْوا..
أنا من أهــوى…
ومن أهــــــوى..
إنك من عُتَقـاء السَّحَر…قالوا:…
قال:بلَــَى…
إ
شاهد مواضيع أخرى لـ ناجي محمد الإمام