كلما أرسلتُ طرفي بفؤادي… يَتوقَّى يتوخَّى يتَرجَّى ويُحاذر.. يَتَمَلَّى لحظها الناعس… و الجفنَ المُوَّشَّى بدم العشاق و الحزن المسافر… عاد لي طرفي كليلاً …. دون قلبي و هو … حاسر وتنشَّى … وتغنَّى وتمنَّى…. وكذا العشق المكابر… في لماها و لهاها و بهاها… مرْحباً كلَّ …الخســــــائرْ

(تجتر الذاكرة العربية الشرقية مأساة “نخلتيْ حلوان) ولهما مع هارون الرشيد قصة تتفطر لها الأكباد..وفي “بلاد حسان” مأساة”الشويبة والتيدومتين”) _______________________________________________ تيدومتان..اثنتان .. يقولون لا تفتآن على ألفةٍ … وخلود… وجاء المصيف وطال… ولم يأت إلا المصيف وعاد…كما كان…عاد المصيف وماتت على جذعها “أم ليف” بقيتِ… ولا شيء أفجع/لا أمر أوجعُ من سكرات “الوليف” وكنتِ شمال […]