مقامات الخيبة….

                               أو “مْـــدَايِــينْ تَـــــيْبَه”

                              ________________

                     المقامة  الثورية الرجعية التقدمية

                             _________________

حدث ذات مساء ، في موعد من مواعيد خيبة الرجاء؛ التي يعيشها شعب أرض الرمال البُور، الصبور،من غابر العصور، قبل انقراض الديناصور،و نمو الصرصور، إلي أن أطفئت علامات المرور ؛ و يوشك أن تدور إلي أن يفيض التنور…

 سنة عجفاء عرجاء ،عمت فيها الشحناء، و زرعتْ بذور البغضاء، وكان الإنتخاب المشهور الذي شهدت له السطور ؛بأنه مرّ بدون كبير زور، وجاء بالطيب المغمور، وأطل علي الشاشة، وقال ببشاشة، علي بساط أخضرتشتهيه الحشاشة والعلافه في أزمنة كل قحط و آفة، وهو علي كرسي وثير، في ظل ممدود و أمامه قنينة ماء معدني من يبرود: أيها الملأُ ما علمتُ لمشاكلكم من حل خلال المقبل من الأعوام سوي الصبر و السلام، وإلي أن يتم الإستحقاق، لن يتغير علي التنمية الإنفاق، بسبب حال الأسواق، وسترتفع الأسعار ، فنحن لاننتج سوي المحار، وأسباب الفرار، والإعتراف بالأوزار،و قلة الأرزاق، وتفشي الإملاق، و انسداد الآفاق، ومولاكم هوالرزاق..

ستبقي الكهرباء مقطوعة والمياه ممنوعة والضرائب مدفوعة والسماء مرفوعة..

كنا ثمانية من لجنة قبلية جهوية حركية تقدمية عربية إفريقية رجعية تشكلت بمبادرة من رئيسي وزارة سابقين وما لا أعده-تبارك الله – من وزراء سابقين ومناضلين عاملين و متقاعدين وحدويين ثوريين ، نناقش بيانا باسم المبادرة ، نطلب فيه منه المغادرة ، وإلا فالكشكول المذكور، سينتفض ويثور، ولله عاقبة الأمور، ونحن الثمانية لجنة الصياغة و العمل الفعال،علينا الدعوة للقتال، إن أقتضي الحال، بالوسائل الديموقراطية علي كل حال…

وبعد أن سلمنا البيان للجنة الأعيان ، تبين لناضحي الغد  تعيينُ أحد رئيسي الوزارتين ، وزيرا بدون مين، وتم قضاء الدين ؛وتم التعهد لبعض الباقين أنهم به من اللاحقين..

وجاء فيلق النواب وكنا نحن أهل االبيان الأصليين مع كتائب النواب الثائريـــــن

من اليسار واليمين في اتحاد متين لتنفيذ بيان الثوار… نخطط المخططات و نمكن للمعاهدات فكل ما هو آت أت… وثم مانعلم …وما يعملون…