الساحل:أزواد ، أمس..القاعدة اليوم، وغدا؟ ـــــ1من 2ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مـــوريتـانيـا:البطنُ الرِّخْوُعاملُ قـُوَّة إذا أُحْسِنَ توظيفُه لم يعد طرح الأسئلة الآنية ذات المفعول المؤقت ،ذا معنى، فقد اتضحت مجريات الأمور، لمن ألقى السمع...
من أعلام المنطقة الوسطى


ناجي محمد الإمام
شاعر وكاتب وأديب نهضوي عربي , اشتهر بلقب “متنبي موريتانيا” نهاية الثمانين .. وقد شغل العديد من المناصب السياسية والإدارية و المهام العربية والدولية، في كثير من المسؤسسات الرسمية المحلية والدولية..كتب عنه عدد وفير من الدراسات في شكل رسائل وأطروحات جامعية، أومقالات في الدوريات الوطنية والعربية.
بالإضافة إلى عمله كرئيس لـمجلس أمناء جمعية الضاد للإبداع ونشر اللغة العربية و الدفاع عنها ، شغل ناجي إمام منصب رئيس المجلس الأعلى لإتحاد الأدباء و الكتاب الموريتانيين…
آخر المقالات

إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها
إنهم قيادة العالم ...ولكنهم لا يستحقونها ( الحلقة 2 من 4 ) إن إقرار و استقرار الحقيقتيْن المذكورتين في الحلقة الأولى الناجم عن ثبات مفعولهما المدمر على ما سوى الغرب...

الصمت خيانة
الصمتُ خيَّانــــــــــــة.... منذ فترة توقفت عن محاولة فهم ما يجري في بلادي ،و سلمتُ بقصوري الذهني عن إدراك مسببات ما يُفعلُ و ما يُقال ،و ما يُتَدَبَّرُ به، وما يدبر له. وأسندتُ ظهري إلى"اللاشيء"..ورغم أن "ا لعدمية" مدرسة سلبية ،فإن موجبها الوحيدَ أنها "تريحك"...
1) أحمدُ بن محمد بن عبد الدائم (أَدِّي)
هو أحمدُ الملقب “أدِّي” بن محمد بن عبد الدائم بن أحمد بن الطالب أخيار بن محم (ابو اخيار) بن عثمان بن الطالب محم ،وهو جدنا الثالث لأمٍّ ، لأجل ذلك فلن نقول عنه إلا ما جاء حرفيا بقلم ابن خلدون الثاني المختار بن حامدٍ الديماني:”كان علامة متقنا صوفيا عابدا ، مرَّ في بعض أسفاره بحي العلامة محنض بابا بن عبيد الديماني فسمع بعض تلامذته يراجع مسألة في المنطق فأدخل له تعديلا و إصلاحا ، فراجع التلميذ أستاذه المذكور، فذهب الاستاذ من فوره الى الوفد فسألهم : أفيكم أحمدُ بن محمد بن عبد الدائم ؟ فقالوا :نعم ، فقال و أين هو؟ فقالوا له: في رعي الجمال حاليا فأكرم مثواهم وأقامهم عنده أياما للمباحثة معه في العلم ،فقال له عند موادعته :لقد كنا نسمع عنك العجب و ما رأينا منك أعجب لا سيما توفيقك إلى المراجع ” إنتهى الاستشهاد. وله مؤلفات من بينها رسالة في الحبس، وبحوزتنا مراسلات بينه و بين الشيخ سيديا بن المختار بن هيبة الذي أخذ عن والده محمد بن عبد الدائم ، بخطيهما رحمهما الله، توفي أواسط القرن الهجري الثالث عشرعن عمر جميل ناف على الثمانين لم يتجعد و جهه ولم تتأثر حواسه،و لم يشمطط شعره ، ودفن في آكام “الصقع*” بشمالي “أقان*” حيث المقبرة التي تشكلت حوله فأضحت مزارا ، وقد حدثني حفيده و خليفته الثالث من الوالدين شيخنا الشيخ محمد المصطفى رضي الله عنه أن المزار أحاطت به الرمال من كل جهة فلم يعد الوصول إليه ممكنا إلا سيرا أو على ظهور الدواب ، وقد حاولت مع أحد أعلام الأسرة اقتحام تلك المجاهل بالسيارة فما استطعنا إلى ذاك سبيلا ..
تغمده الله بنعيمه المقيم آمين.. _________________________
الصورة: لقطة نادرة لقافلة بضائع تجتاز أقان عام1950 مشاهدة المزيد