- ناجي محمد الإمام
- شــعر
- الزيارات :
النص الأبلــــــــــق
_____________
قنينةٌ نَفدَ الرَّاحُ من خصرها
…………………………….
كلما أغمضتُ سِنةٌ من غرامٍ
بقية عيني ..
لأحفظ صورتك المنقاة ..البهية …
ما بين جفني و رُمشي..
(وَكَزَني نزيفُ الصخبِ المكتومِ ..)
لأرفع عنك أذاناً من الزار..
موَّال حزن و ترنيمةَ للعراق ..
كلما داعب الجفنَ حلمٌ..
..بدبلة عرس ..
تذكرتُ نَوْحَ مراسي “طرطوس”
تندب حظ الموانئ العتيقة ..
تُعلن شوقَ صبايا “المكلا” ..
إلى أغنيات المجاذيف تدلك موج البحار…
فقلتُ :
و قد رفع الوترُ من نسبة الوجع:
ــ اشربْ لعلَّ الذي رفع الشعر مثل السماء ،
بلا عمد ،
يَرْحم الشاعرَ المتبتل ..
خلف ستار عويل الرياح..
و “بوردو” كقنينة نفد الراح من خصرها…
أو كمثل زجاجة مسك..
تعطرمجرى انسياح الفوالق..
مابين نهديك والعطش ..
المتيبس في شفتيا..
تُغادر ميناءها الأزليا…
و دمياط تعلك إصرارها الأبديا