رحيـــل مواســــم الفــــــرح

نوفمبر 20, 2012 | قصائد | 1 comment

ناجي محمد الإمام

شاعر وكاتب وأديب نهضوي عربي , اشتهر بلقب “متنبي موريتانيا” نهاية الثمانين .. وقد شغل العديد من المناصب السياسية والإدارية و المهام العربية والدولية، في كثير من المسؤسسات الرسمية المحلية والدولية..كتب عنه عدد وفير من الدراسات في شكل رسائل وأطروحات جامعية، أومقالات في الدوريات الوطنية والعربية.
بالإضافة إلى عمله كرئيس لـمجلس أمناء جمعية الضاد للإبداع ونشر اللغة العربية و الدفاع عنها ، شغل ناجي إمام منصب رئيس المجلس الأعلى لإتحاد الأدباء و الكتاب الموريتانيين…

آخر المقالات

البطن الرخو..

الساحل:أزواد ، أمس..القاعدة اليوم، وغدا؟ ـــــ1من 2ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مـــوريتـانيـا:البطنُ الرِّخْوُعاملُ قـُوَّة إذا أُحْسِنَ توظيفُه لم يعد طرح الأسئلة الآنية ذات المفعول المؤقت ،ذا معنى، فقد اتضحت مجريات الأمور، لمن ألقى السمع...

إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها

إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها

                                          إنهم قيادة العالم ...ولكنهم لا يستحقونها                                                        ( الحلقة 2 من   4 )   إن إقرار و استقرار الحقيقتيْن المذكورتين في الحلقة الأولى الناجم عن ثبات مفعولهما المدمر على ما سوى الغرب...

الصمت خيانة

الصمت خيانة

  الصمتُ خيَّانــــــــــــة....   منذ فترة توقفت عن محاولة فهم ما يجري في بلادي ،و سلمتُ بقصوري الذهني عن إدراك مسببات ما يُفعلُ و ما يُقال ،و ما يُتَدَبَّرُ به، وما يدبر له. وأسندتُ ظهري إلى"اللاشيء"..ورغم أن "ا لعدمية" مدرسة سلبية ،فإن موجبها الوحيدَ أنها "تريحك"...

(1)
يسافر فينا الحنين إلينا ..

… ويأكل أحلامنَا الغولُ

.. تنهش أطفالنا السوقُ ..

ينتعل اليأس أكتافنا , ونقول :

-غدا سيطلّ على الأرض

من يملأ الرحب أبًّا ..وحبا

نقول ..نُحَاجي …

ويلحس أضغاث أحلامنا

( الحادث ) المتكور ..

خلف الخيام ..

…. (بعشرين ظفرا) ……

يطارد عند حلول الظلام ..

…..الصبايا ……

ويحرمهن لذيد المنام .

(2)
لماذا .. أخا الدهر …..

ترحل عنك المواسم……….

….. والفرح المستديم ,

.. ويقطن بين جوانحك الهم …آه ..

أخا الزمن المر … يا وطني ..

…وَيْكَ ..ترحل عنك المواسم ..

أنت هنا ..لا تريم ..

.. لماذا تهاجر عنا المواسم / صحو الصبايا…

..وتسكت ( شَـنّة ) موَّاِلنا المقمر ?! ..

لماذا تكشّر فيك السموم وينهار ..

….بيت القصيد على ساكنيه ..?

لماذا انتحارالزهور … ?

.. وبين سفوحك يندلع الشوك

.. كل الرياض تكلس فيها الحمأ ..

كأن لم تكن ..

… حين كان الرعاة , بها , ينشدون ..

.. الثنايا / المرايا / الجفون ..

…. و”لا يحزنون ” ….

(3)
نهاجر فيك .. ونبحث عنك .

ونسأل عنا ..

– أكنا الذي كان / ياوطن العشق ./ ..

….أم أننا , قبل , ما قبل كنا …

نسافر فينا …إلينا .. ولكنها ..

خطوات المعنَّى ..

نمر بألف , ونصف مُراب..

” تنادي ” على ألف ألف مُحابٍ ..

وسبعين ألفا من المخبرين ..

– بأنا نمر ..بدون جراب ..

يعدون ..كم في حذائك من شوكة ..

كم تساوي ? ..

إذا قيس بالشوك من تلتقيهم ..

ومن تَنْتَقِيهم ..

ومن يحملون إليك , الرغيف .. النحيف .,

يأدمه العرق الحلو( والنية الطيبه ) .

(4)
لماذا يجوس المرابون …

بالخربة المقفره?

لماذا الغريب / القريب يَدُعُّ ..

أحاديثنا والنعاس الذي قلما زار ..

أجفاننا الـمُدبره ?

نُدَعّ …نُدَعّ …

لماذا نُدَعّ ? و …

.. هب أننا الغرباء ..

وليس على (الحوض) غير الحُمُرْ !!

لماذا الغرائب , يا وطني ,

سيدات البلاط ?

وكم فيك من سمر وجواري

وكم فيك من سمر وطرب ..

حين كان الذي كان …يا موطنا ..

كان فيه … الأدب ..

جرباء هذي الغريبة .

هذي الغريبة , جرباء / والتاج / يا سيدي .

لا يزيل الجَرَب ..!

ولكنها , ستقول الغرائب : تاجا ,

وما أعظم التاج عند العرب !!..

تقول الغرائب , عنك , الغرائب ..

– يا وطنا , كبرت , فيه , كل الخطايا , ولا زال …

تكبر , رغم الذنوب , محبته في المآقي

تورم دمعُ المحبين من وَلَهٍ فيه , منه تقرح ..

صمت المساق .,

(5)
زمن العشق والعاشقين الكمال / التفرد

في سبحة من حريق القلوب يرددُ منظومها ….

…. المتناثر من صلوات الفناءِ / التوحدِ

مبحرة دون رُبَّانها سفْنهم ..

– يا صبابة لا تقلعي .. إنما الماء / جَفْنِيَ فُلْكٌ ..

هي الفلك / ماء ونار / تبارح شط الجفون ..بلا منتهى ..!

ليس في الأفق مرسى ولا منتهى ..

يا صبابة هذي الصبابة شبابة .. أبحرت ..

سكن الليل ملاحها السفر المقمر

الشدو شجو ..إذا سكر الشعر …

ينسكب الناي ..بوحا ..فينشطر ..,

كذا البوح , يا وطني , شاهد

يكتب الشعر عن زمن العاشقين /وينشر ما كتموا

ثم يكتم ما نشروا ..من تباريح

تصفح أيضا :

طقس .. معزوفة السوسن

مابين طقسك والمُناخ إذا ارتحلْ☆ نجوى تطول وفرصة لم تهتبل☆ ومقـــــــــاعد وموائد مهجورة☆ وشواخص مركونة مثل الطلل☆ يتوطن الوجــــع السخِيُّّ لحاظها☆ فتخالها قمراً تشـــمَّس واستهلْ☆ وتكـــــــحلت من ليلٍها أهدابُها☆ فانثال مدمعها على الخدّيْن طلْ☆ فكأنّ فاحِمَها...

أيا غيمة الحزن الكيئبة أقلعي…

أيا غيمة الحزن الكئيبةَ أقلعي •• ويا مزنة الحظ السعيدةَ أمرعي •• أنادي الذي فوق السماوات عرشه * فليس لغير الله في الله مهرعي•• ولستُ أُبالي و"الوَبَا" يزرع الفَنا* على أي جنب كان في الله مصرعي...

رسالة إلى وطني: حلم…و كابوس

منذ ثلاث سنوات ذات فجر من موجبات "سح الدموع" ألح البيتان التاليان فكان نصيبهما من كرائم وكرام القراء وافر التبجيل ولم يكن لهما في ديوان الرجل نصيب، لكن ذاكرة الصفحة استعادتهما... اليوم مع تبدل الحال ...فعديت عنهما ! كما يقول االأولون؛ فجاءا مدخلا لرسالة إلى...

De La Chaudière

شعر المرحلة الباريسية _________________                       ... جاءتْ يُشيعُها شيئان ما اجتمعا   * إلاَّ لها في دُنا الأبكار والعُــون عطرٌ تضوع من بلقيس مُذْ سَبَإٍ   * و سحر داؤود من أيام سلمون لمَّا أهلتْ على الملهى بسترتها*السوداء ومطرفها المختوم بالنون مالتْ...

بيان حول اليوم العالمي للعربية

             جمعية الضاد لنشر اللغة العربية و الدفاع عنها _________________           بيــان بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية   تحتفل المنظومة الدولية يوم 18 دجمبر من كل عام بيوم اللغة العربية اعترافًاً بمكانتها لغةَ علم و أدب ورقيّ ، و تذكيراً بدورها المتواصل في...

من لطائف أدباء المنطقة المظللة

    من لطائف أدباء المنطقة المظلَّلة:   من المسلكيات التي كانت محمودة في غابر الأزمان نكران الذات و نبذ المباهاة للحد الذي جعل شريحة من الزوايا تكتم إبداعاتها و تغض من علمائها و شعرائها و كرمائها وابطالها معتبرة أن ما يبثونه من علم وما يقدمون من معروف...

رأي: إرْمِ العدو بما لديك…

ردًّا على تغريدة:ليسلم الرئيس السوري أسلحته وينظم استفتاء "ديمقراطيا"و ينسحب .. **كتبتُ ، كغيري عن أداة الحكم، والحكم ، والتمثيل الشعبي ، و الديمقراطية ، وقرأتُ ، ما وسعني الجهد عنها وفيها،وعايشتُ وعشتُ تجارب عديدة في القطر و الوطن والقارة تراوحت بين "جماهيرية"...