الساحل:أزواد ، أمس..القاعدة اليوم، وغدا؟ ـــــ1من 2ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مـــوريتـانيـا:البطنُ الرِّخْوُعاملُ قـُوَّة إذا أُحْسِنَ توظيفُه لم يعد طرح الأسئلة الآنية ذات المفعول المؤقت ،ذا معنى، فقد اتضحت مجريات الأمور، لمن ألقى السمع...
يا فـــــــــــاتح الفرس …أين الفاتــــــــــــح العربي؟؟!!

ناجي محمد الإمام
شاعر وكاتب وأديب نهضوي عربي , اشتهر بلقب “متنبي موريتانيا” نهاية الثمانين .. وقد شغل العديد من المناصب السياسية والإدارية و المهام العربية والدولية، في كثير من المسؤسسات الرسمية المحلية والدولية..كتب عنه عدد وفير من الدراسات في شكل رسائل وأطروحات جامعية، أومقالات في الدوريات الوطنية والعربية.
بالإضافة إلى عمله كرئيس لـمجلس أمناء جمعية الضاد للإبداع ونشر اللغة العربية و الدفاع عنها ، شغل ناجي إمام منصب رئيس المجلس الأعلى لإتحاد الأدباء و الكتاب الموريتانيين…
آخر المقالات

إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها
إنهم قيادة العالم ...ولكنهم لا يستحقونها ( الحلقة 2 من 4 ) إن إقرار و استقرار الحقيقتيْن المذكورتين في الحلقة الأولى الناجم عن ثبات مفعولهما المدمر على ما سوى الغرب...

الصمت خيانة
الصمتُ خيَّانــــــــــــة.... منذ فترة توقفت عن محاولة فهم ما يجري في بلادي ،و سلمتُ بقصوري الذهني عن إدراك مسببات ما يُفعلُ و ما يُقال ،و ما يُتَدَبَّرُ به، وما يدبر له. وأسندتُ ظهري إلى"اللاشيء"..ورغم أن "ا لعدمية" مدرسة سلبية ،فإن موجبها الوحيدَ أنها "تريحك"...
حلم العظيم به تستأنس الشهبُ وتنجلي ظلمات الظلم والحُجُبُ
يا سيد الفرس ما أبهاك منتجعا وَكْــــرَ اللهيب وما أعلاك تنتصب
يا أيها المارد الملتاع كم سكرت من كأس ثورتـــك الأيام والحقب
يا فاتح الفرس والآلام واحدة أوعيتها الفرس لكن ما وعي العرب
ظنوك شيخا يكيل الوعظ يكتبه يُحلُّ فعلاً و فعلٌ عنده يجـــــــــــبُ
ظنوك دجال هذا العصرأو سلفًا لا يدَّري العــــصرفالإعصار يضطرب
سبعون عاما و نيفا في محادثة مع الــــــزمان جَــداها العز والطلب
سبعون عاما ونيفا في معتقــــة من خمر عمرك نشوي مدها اللهب
ياابن الحسين وعين الله كالئـــة ياشيـــــبَ جَدي و جِدي ايها الأرب
سبعون عاما ونيفا ليس يرقمهــا تـــبن اليـــــراع ولا تكتالها الحـــقب
ما أروع الثار في كفيك تضرمه للثــــــائرين فيبــــدي منك ما تَهـــبُ
ما أروع السغب الميمون يا كلفا بالمجد يُصلتُ سيفــــا ســله السغب
حكامنا يا أبي ألف ودولـــــــتنا عشرون تــــاجا بما غَلُّوا ومــــــا نهبوا
ثوارنا يا أبي إن شئت عدتـــهم عشـــــرون ثــــــوراً وأفكارٌلهم تجــــب
عشرون شاها وحراسٌ و مقصلةٌ من صنع شاهــــــك والازلام و اللــعب
وشعبنا يا أبي مستضعــف أبداً ثـــرُّ المــــــــدامع بَـــــدْوٌ علمنا الأدب
ما أقبح الاْدبَ المهزوم لو علموا ثاروا علي الادب المهــزوم و انقـــــلبوا
هذي فلسطين ما زالت مصفدة رغــــم الدســـــاتير و الثورات تــنتهب
والوحدة الحلمُ الكبري :معطلة كـــل الحدود فأين الفــــــــكر و الكتب
يا شعبنا المارد انهض اننا بشر لا يوهب الحق بل بالسيف يكــتسب
بُولوا عليهم، بنو الشوهاء انهمو أبناءُ فـــرثٍ ودم كــــلــــهـم ذنـــــــبُ
شَمِّرْ و بـُـلْ في كراسيهم وحُق لهم كـــــل الــــزعامات معلوم و محتجب
يا سيــد البيت ما نمنا علي مضض بـــالامـــس كــــنا مـــلاذا ليس يقترب
الاْمس آتٍ فلا تــــــخش علي دمنا إلي فلــــسطـــين نــحن الخلص النجب
ألقيتْ في مهرجان شعري بدار الحزب (النواب حالاً) بحضور كثيف من الحركات السياسية (مارس1979) بمناسبة انتصار الثورة الإيرانية..وكانت شعبيتها العربية جارفة بعد استسلام السادات والضياع الذي تعيشه الساحة القومية ولا سيما الناصرية لعدم وجود مركز استقطاب … وقد أحدثت القصيدة ضجة في ما اعتبره المقربون من النظام آنذاك (وأبلغوه لأنه لو ترك لما فهم… و نام القطا!!) احتقارا يخرج علي الآداب العامة.. ودبروا مسرحية مقابلة أجراها معي أحد أقرب الأصدقاء(وكثيرا ما فعل) وكان مخططا أن يحرجني ليخرجني فتناولت له فعل (بال) في الشعر العربي الرصين من يوم أن وجدت الفصحي إلي مظفر النواب (صديقنا الثائر المجيد فعلا،طال في بغداد مكثه).. وقد اجتهد الزميل بأمر من الوزير والمدير العام الذي كان من غلاة (كل شيء) الموالين من حركة معروفة..لإتمام المهمة فانقلبت الحجة …وانتهي الأمر إلي حيـــن.. ولكنه لحق بمقصلة الأيام..
أما القادة الثوريون فبالغوا في الإستياء ومنهم من انقطع معه حبل الصلة إلي أن قضي الله أمراً كان مفعولا..أما بقيتهم فبعد سنوات كرموا العبد الفقير،لأنهم حسب قول نائب رئيس منهم:إنك لم تغير من موقفك ولم تزرإيران !!مساكين أصحاب السلطة و موازينهم المختلّة بفعل سكرة السلطة..