الساحل:أزواد ، أمس..القاعدة اليوم، وغدا؟ ـــــ1من 2ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مـــوريتـانيـا:البطنُ الرِّخْوُعاملُ قـُوَّة إذا أُحْسِنَ توظيفُه لم يعد طرح الأسئلة الآنية ذات المفعول المؤقت ،ذا معنى، فقد اتضحت مجريات الأمور، لمن ألقى السمع...
تتوزع اشلاءَ فؤادِك المثخنِ باللوعة، عواصمُ الدنيا…
تتبعثرأشياؤك علي جزائر المحيطات..
تتفكك قصائدُك قطعًا بلورية على أرصفة الموانئ المهجورة..
تُنشدُ البحارةَ المتسمرين على قمرات السفائن أغرودة الشاطئ الحزين…
تسأل عنها المحّارَ و أصداف الخلجان..
حوريةُ البحر..وجه سمحٌ..كأحلام الربيع
قال النوتي رأيتها تدلف إلى الزقاق المضيئ…
كلما ضحكتْ شدَّ البحرُ مئزرَه و تنَفَّل قربانا لوجهها السعيد…