الساحل:أزواد ، أمس..القاعدة اليوم، وغدا؟ ـــــ1من 2ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مـــوريتـانيـا:البطنُ الرِّخْوُعاملُ قـُوَّة إذا أُحْسِنَ توظيفُه لم يعد طرح الأسئلة الآنية ذات المفعول المؤقت ،ذا معنى، فقد اتضحت مجريات الأمور، لمن ألقى السمع...
ولأنني أعتبر نفسي ملكية عامة لوطني و مواطنيه فلهم الحق في أن يسألوني بل ويسائلونني عن موقفي من هذا الامر أو ذاك…وبنفس القدر لي الحق في أن أتحفظ ، في ردي على أي تساؤل ينحو منحى محاكمة النيات و المؤاخذة على الإنتماء الحر لهذا الفكر أو ذاك الطرح أو ذلك الحزب، لأنها تدخل في باب حرية الإختيار و الموقف…
إن الإلتزام بالإنتماء لأي شيء ضمان لثبات الموقف ومرجعية للمحاكمة على أساسه …و غياب هذه الخصلة والخاصية هو (أس البلاء )الذي عانت وتعاني منه البلاد منذ تحلل الحركات السياسية الملتزمة بمشاريع مجتمعية ، و تذويبها القسري في مرجل التسلط والأحادية والتخلف والدكتاتورية…
ولأن الفترة القليلة الماضية شهدت الكثير من”الرد” بالمعنى الحساني فسأستخدم عليها”الرد” بالمعنى الفصيح … فور انتهاء (اللعبة) بالتعبير الإنجليزي …واحتراما لها وللاعبين أيان لعبوا…
هذه اللعبة التي هي أول استحقاق سياسي في بلدي،منذ و عيتُ ،أقرر أن أشاهده من مسافة كافية لتوسيع “البؤرة” التي تكفل “الإطلاع” اللازم لاتخاذ الموقف النهائي و ما يترتب عليه ليبنى على الشيء مقتضاه..
حفظ الله موريتانيا و أهلها