حاشية علي حالة مزاج رائق للأستاذ اللغوي الضليع محمدسالم بن متالي

مارس 27, 2013 | كتبوا بامتياز

ناجي محمد الإمام

شاعر وكاتب وأديب نهضوي عربي , اشتهر بلقب “متنبي موريتانيا” نهاية الثمانين .. وقد شغل العديد من المناصب السياسية والإدارية و المهام العربية والدولية، في كثير من المسؤسسات الرسمية المحلية والدولية..كتب عنه عدد وفير من الدراسات في شكل رسائل وأطروحات جامعية، أومقالات في الدوريات الوطنية والعربية.
بالإضافة إلى عمله كرئيس لـمجلس أمناء جمعية الضاد للإبداع ونشر اللغة العربية و الدفاع عنها ، شغل ناجي إمام منصب رئيس المجلس الأعلى لإتحاد الأدباء و الكتاب الموريتانيين…

آخر المقالات

البطن الرخو..

الساحل:أزواد ، أمس..القاعدة اليوم، وغدا؟ ـــــ1من 2ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مـــوريتـانيـا:البطنُ الرِّخْوُعاملُ قـُوَّة إذا أُحْسِنَ توظيفُه لم يعد طرح الأسئلة الآنية ذات المفعول المؤقت ،ذا معنى، فقد اتضحت مجريات الأمور، لمن ألقى السمع...

إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها

إنهم قيادة العالم ولكنهم لا يستحقونها

                                          إنهم قيادة العالم ...ولكنهم لا يستحقونها                                                        ( الحلقة 2 من   4 )   إن إقرار و استقرار الحقيقتيْن المذكورتين في الحلقة الأولى الناجم عن ثبات مفعولهما المدمر على ما سوى الغرب...

الصمت خيانة

الصمت خيانة

  الصمتُ خيَّانــــــــــــة....   منذ فترة توقفت عن محاولة فهم ما يجري في بلادي ،و سلمتُ بقصوري الذهني عن إدراك مسببات ما يُفعلُ و ما يُقال ،و ما يُتَدَبَّرُ به، وما يدبر له. وأسندتُ ظهري إلى"اللاشيء"..ورغم أن "ا لعدمية" مدرسة سلبية ،فإن موجبها الوحيدَ أنها "تريحك"...

  • bquetمحمد سالم ولد متاليحاشية على حالة مزاج رائق
    حالة مزاج رائق ..تلك حالتي عندما قرأت مقالة الشاعر المبدع ناجي محمد الإمام..حالة حبور وانتشاء..كم شكرتك صديقي الفيسبوك و عتبت عليك في آن ..أيها الفيسبوك العملاق قد تكون قادرا على حمل تحياتي و لك الشكر على ذلك، لكنك عاجز عن حملي إلى هذا الفتى اليعربي السري الفذ..لا بد أن أصافحه ..لا بد أن أنحني لتواضعه..شئت أم أبيت ، أعنت أم خذلت.
    شكرا لك، قلمي الوفي ..كم أبنت عن ما في خاطري ..ما عتبت عليك قبل اليوم ..لكني أشعر اليوم أن المقام ليس مقامك..هذا ليس يومك ..لن تنوب عني في حمل ما لا تطيق ..لا بد أن ألثم يد هذا الأنصاري الأغر..لا بد أن أعبر له عن صادق الود ..أعرف أن كلماتي ستخونني و لكني أثق كل الثقة في مشاعري الصادقة ..فهي وحدها رسولي و سفيري لدى رئيس الأدب ، الشاعر الذي خبر المشاعر و صاغها برحيق وجدانه فأصارها قلائد جمان ..تساوى منظومه السلس و نثره السلسبيل في جودة السبك و عذوبة اللفظ و عمق المأخد..لا يشتكى قصر من كل ذلك ولا طول ، و لا يعتري المتلقي منه ملل و لا نكد..
    عندما قرأت مقالك سيدي الكريم وددت لو كنت شاعرا كي أرد التحية .. غمرني فخر و زهو ..فتحيتكم تختصر بعبارة موجزة كل عبارات المودة
    طفــح الســرور علــي حــتى أنه** من عظــم ما قد سرني أبكـاني
    اليس دليل مودتكم تذكري في حديثكم عن طودين سامقين-الراجل و أحمد سالم- وأنا ما أنا، بل أين أنا بجنب بحرين زاخرين يفيضان عذوبة و روحانية ؟ لقد رفعتني إلى قنة عالية و أنزلتني منزلا كريما..
    لكني مع ذلك لست مستغربا فمودتنا ليست من صنع الفيسبوك ،بل تعود إلى تاريخ ضارب الجذور ، تاريخ كانت بدايته يوم ردد الأنصار:طلع البدر علينا** من ثنيات الوداع ..فكم أخلص الود أنصاري لهاشمي أحرى إن كان من بيت النبي..و أنت غني عن الشرح ،فمثلك تكفيه الإشارة اللامحة..و إني لأعجب كيف اجتمع هذا الثلاثي البديع(ناجي الراجل-أحمد سالم) و كاتب هذه السطور التي يسأل الله أن تحظى بالقبول، ليتشكل مربع أرجو من المولى عز وجل أن تدوم مودته ..
    أخي الشاعر الكبير و ملهم الشعراء ..ليس لي في الحقيقة ما يعبر عن خالص الود لك إلا الدعاء لك بطول العمر في طاعة المولى ….دمت شاعرا و كاتبا ومفكرا

تصفح أيضا :

رشح قلبٍ تـــــــــضوع عطراً…للكاتب المترسل أحمد سالم زيَّــــاد

أحمد سالم زياد رَشْــحُ قلــــــــــبٍ.. تضوع وردا..بينا أضرب أخماسًا بأسداس.. أحبس الأنفاس.. تارة.. وأرسلها أخرى ..زفرات حارة.. يدفعني الرَّغبُ لأُحَلِّقَ مع الصقور.. ويَقْعُدُ بيَ الرهب.. خوفا.. من السقوط الحر.. على الصخور.. أترنح ثمَلًا.. أرقص طربًا.. أتيه عجبًا.....

مقال للكاتب النحريرالأستاذ/ محمد الراجل يُوباه

     للتنبيه فقط,,, هذاالمقال، بغض النظر عن كوني شخصيا،لا أستأهل منه جملة واحدة،لأنه فيض فضائل من فضائل تسع أهل الفضل أينما وُجدوا، يتحلى بها كاتبنا الأميز محمد الراجل،فإنه من عيون الأدب التي تكتب بماء العيون لا ماء الذهب، كلمني أحد كبار الشعراء والكتاب الصحفيين،...